اليونسكو: وفاة أحمد زويل تُعد بمثابة خسارة فادحة للمجتمع العلمي

وقالت، "إن وفاة البروفيسور زويل إنما تُعد بمثابة خسارة فادحة للمجتمع العلمي، بل وبالنسبة إلى أنشطة وبرامج العلوم التي تضطلع بها اليونسكو."
وأضافت، "لقد ترأس بالفعل هيئة التحكيم في العلوم الطبيعية المختصة بمنح "جائزة لوريال-اليونسكو للنساء في مجال العلوم" وذلك من عام 2009 حتى عام 2015، وكانت مساهمته في هذا الشأن دليلاً واضحاً كل الوضوح على ما كان يتمتع به من قدرات والتزام. إننا سنفتقده ببالغ الحزن والأسى."
وقد حصل البروفيسور زويل، الكيميائي والعالِم، على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 تقديراً لأعماله في مجال كيمياء الفيمتو، وهو ما شق طريقاً جديداً في مجال عمله وأفضى إلى إسهامات رئيسية في مجالات الكيمياء وعلم الأحياء وعلم الصيدلة، وما اقترن بذلك من تطبيقات في مجال التركيبات الكيميائية وصحة الإنسان.
وإضافة إلى ذلك، كان البروفيسور زويل عضواً في المجلس الاستشاري العلمي للأمين العام للأمم المتحدة، وهو المجلس الذي أُنشئ في عام 2013 بناءً على طلب الأمين العالم للأمم المتحدة وتستضيفه اليونسكو، لتوجيه النقاش حول التنمية المستدامة بشكل أكثر فعالية. كما كان البروفيسور زويل نصيراً متحمساً لتطوير القدرات والوعي في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية، وحظيت مشاركته الشخصية وإسهاماته في نجاح السنة الدولية للضوء وتكنولوجيات الضوء، التي قادتها اليونسكو باسم الأمم المتحدة، بتقدير كبير.
وأشادت بوكوفا بإسهامات زويل في أنشطة اليونسكو، وتفانيه البارز في مجال العلوم والتزامه المثالي فيما يخص استخدام العلوم لجعل هذا العالم مكاناً أفضل للعيش فيه، قائلة إن أعماله ستبقى مصدر إلهام ونموذجاً لجيل المستقبل من العلماء.
وأعربت عن خالص تعازي اليونسكو لعائلة زويل.