منظور عالمي قصص إنسانية

الأونكتاد يختتم أعماله باعتماد وثيقة " توافق نيروبي"

الأمين العام بان كي مون (يسار) يجتمع مع ويلي بيت وزيرالزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في جمهورية كينيا، على هامش الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد ). المصدر: الأمم المتحدة / ريك باجورناس
الأمين العام بان كي مون (يسار) يجتمع مع ويلي بيت وزيرالزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في جمهورية كينيا، على هامش الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد ). المصدر: الأمم المتحدة / ريك باجورناس

الأونكتاد يختتم أعماله باعتماد وثيقة " توافق نيروبي"

"إنه يوم عظيم لكينيا وللأونكتاد وللمجتمع الدولي وفوز كبير للتعددية"، هكذا أعلنت أمينة محمد رئيسة الأونكتاد اختتام أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، اليوم الجمعة في نيروبي.

فيما عبر أمين عام الأونكتاد، موخيسا كيتويى، عن سروره بتوصل الدول الأعضاء إلى إجماع واعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر، المعروفة بـ" توافق نيروبي"، الأمر الذي "يعطي دورا مركزيا للأونكتاد في النهوض بأهداف التنمية المستدامة".

وأثناء المؤتمر الختامي وصفت أمينة محمد أجواء المفاوضات التي تناثرت فيها زجاجات المياه الفارغة وأكواب القهوة، معربة عن سعادتها الغامرة لتوصل المفاوضين إلى اتفاق في نهاية المطاف:

"قمنا باعتماد وثيقتين، الوثيقة الأولى هي "قرار نيروبي والتي أعدت تحت رعاية الحكومة الكينية، إنها إعلان سياسي وتحتوي على مجموعة من المبادئ التي سوف ترشدنا خلال السنوات الأربع المقبلة. أما الوثيقة الثانية فجاءت نتيجة التفاوض، وأعطيناها اسما كينيا أيضا-مافيكيانو- أو ’توافق نيروبي‘، وهي التي اعتمدناها اليوم."

وبحسب الأمين العام للأونكتاد فإن هذه الوثيقة ستعمل على "بناء توافق في الآراء السياسية وتوفير المساعدات التقنية اللازمة، التي من شأنها تذليل العولمة والتجارة لآلاف الملايين من الناس في الجنوب بأنحاء العالم".

وقد شهد المؤتمر تقدما ملموسا على عدة أصعدة، منها إطلاق مبادرة التجارة الإلكترونية الجديدة وأول تقرير إحصائي للأمم المتحدة على مؤشرات أهداف التنمية المستدامة وإنشاء الصندوق الائتماني متعدد المانحين للتجارة والقدرة الإنتاجية، والتزام أكثر من 90 دولة بخارطة طريق بشأن صيد الأسماك.

ويأتي المؤتمر في ظل أجواء قاتمة بشأن توقعات الاقتصاد العالمي، وتنامي الشكوك في فوائد العولمة في الجزء الشمالي من العالم، في حين يستشري الفقر وعدم المساواة في الجنوب.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد افتتح المؤتمر يوم الأحد الماضي بحضور أكثر من خمسة آلاف مندوب من 149 دولة حول العالم.