منظور عالمي قصص إنسانية

اختتام مؤتمر ديربان بشأن الإيدز بالتعهد بالقضاء على الوباء

الأمين العام بان كي مون (الثاني يمين) يتحدث في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للمؤتمر الدولي ال21 بشأن الإيدز في دوربان.
UN Photo/Rick Bajornas
الأمين العام بان كي مون (الثاني يمين) يتحدث في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للمؤتمر الدولي ال21 بشأن الإيدز في دوربان.

اختتام مؤتمر ديربان بشأن الإيدز بالتعهد بالقضاء على الوباء

اختتم المؤتمر الدولي الحادي والعشرون للإيدز اليوم الجمعة أعماله بمدينة ديربان في جنوب أفريقيا، والذي شارك فيه ما يقرب من خمسة عشر ألف شخص من نحو 180 دولة، بما في ذلك عاملون في القطاع الصحي وصانعو القرار وأشخاص متعايشون مع الفيروس، بالدعوة إلى الالتزام بالقضاء على وباء الإيدز.

ألبرتينا نياتسي جاءت من سوازيلاند لحضور المؤتمر والتضامن مع المتعايشين مع الفيروس:

"في عام 1997 كنت مريضة بالسل، وبعد ذلك أجريت اختبارا لفيروس نقص المناعة البشرية ووجدوا أنني مصابة بالفيروس."

وعلى الرغم من التقدم المحرز فلا تزال هناك جهود تبذل لكسر وصمة العار المرتبطة بالإصابة بالإيدز والتمييز والوقاية والعلاج والرعاية والدعم. ميشيل فوغلزن مؤسسة مشروع فني يهدف إلى القضاء على وصمة العار المصاحبة للمرض:

"شجرة التضامن‘ (SolidariTree) هي إعلان سياسي مرئي للقضاء على وصمة العار والتمييز ضد المصابين بالفيروس. صممت من قبل شبان من جنوب أفريقيا وليسوتو، وجئنا بها إلى مؤتمر الإيدز حتى يضيف الأشخاص الآخرون إعلانهم الخاص بإنهاء وصمة العار المرتبطة بالإيدز."

ويستطيع المشاركون في المؤتمر التفاعل مع العمل الفني، المنحوت من مواد بلاستيكية مذابة، عبر كتابة رسائل إيجابية وتعليقها عليها.

أما فيما يخص السياسات، فقد تطرق ماهيش مهالينغام من برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إلى ذلك في مجمل حديثه:

"الاختيار الذكي هو ضمان عدم وجود وصمة العار والتمييز، ووضع حد للقوانين العقابية التي تميز ضد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال والمثليين ومتعاطي المخدرات والعاملين في مجال الجنس وتوفر لهم الخدمات وهو أمر يسير جدا."

وعندما عقد المؤتمر في ديربان منذ ستة عشر عاما كان هناك أقل من مليون شخص يستطيعون الوصول إلى العلاج أما الآن فقد قفز هذا الرقم إلى 17 مليونا.

جدير بالذكر أن تكلفة العلاج منذ ستة عشر عاما كانت حوالي عشرة آلاف دولار للشخص الواحد سنويا، لتصل الآن إلى أقل من مئة دولار. وعلى الرغم من هذا التقدم، فلا يزال هناك العديد من العوائق التي يجب تخطيها.