منظور عالمي قصص إنسانية

جايكا والأونروا تبدآن رقمنة كتيب صحة الأمومة والطفولة في الأردن

جايكا والأونروا تبدآن رقمنة كتيب صحة الأمومة والطفولة في الأردن

media:entermedia_image:802ffc88-5ac0-488c-acc0-d7bf53451104
بدأت كل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) العمل على رقمنة كتيب صحة الأمومة والطفولة وذلك على شكل تطبيق على الهواتف المتنقلة يدعى "كتيب E-MCH".

وقد تم توقيع مذكرة التفاهم أمس الثلاثاء من قبل كل من شوكيشي ساكاتا الممثل الرئيس لوكالة جايكا في الأردن والدكتور أكيهيرو سيتا مدير دائرة الصحة في الأونروا وذلك في رئاسة الأونروا العامة بعمان.ويهدف المشروع المشترك إلى تطوير تطبيق برمجية على الهواتف المتنقلة لكتيب صحة الأمومة والطفولة ليتم استخدامه من قبل الأمهات اللاجئات الفلسطينيات في الأردن بواسطة الهواتف الذكية. وسيكون هذا التطبيق متصلا بنظام الصحة الإلكتروني للوكالة وسيتيح للأمهات الوصول إلى سجلاتهن الصحية والحصول على خدمات صحية محسنة وحديثة. وعلاوة على ذلك، سيعمل هذا التطبيق على تمكين أولئك الأمهات من الحصول على معلومات صحية مفيدة وتثقيفية من خلال هواتفهن الذكية.ويذكر أن الأونروا قد بدأت باستعمال كتيب صحة الأمومة والطفولة في عام 2010 وذلك بمساعدة وكالة جايكا. واليوم، فإن هذا التطبيق يتم استخدامه في أقاليم عمليات الوكالة الخمسة من قبل الأمهات الحوامل من لاجئات فلسطين – بما يزيد على 90,000 كل سنة. وسيكون هذا هو المشروع الأول لرقمنة كتيب صحة الأمومة والطفولة.وأوضح الدكتور سيتا قائلا، "لسنوات عديدة، دأب برنامج الأونروا الصحي على أن يبلي بلاء حسنا فيما يتعلق بصحة الأمومة والطفولة، وانعكس ذلك من خلال العديد من المؤشرات ذات العلاقة والتي نعمل على مراقبتها بشكل منتظم". وأضاف، "إن هذه هي السنة السادسة منذ أن أدخلت الأونروا كتيب صحة الأمومة والطفولة ليتم استخدامه من قبل الأمهات اللاجئات الفلسطينيات ليكون سجلا طبيا يأخذنه معهن إلى بيوتهن لمراقبة صحتهن وصحة أطفالهن ممن هم دون الخامسة من العمر. وقد أثبت هذا الكتيب أنه أداة قيمة تستخدمها الأمهات كل مرة يقمن فيها بزيارة مراكزنا الصحية من أجل الحصول على الخدمة لهن أو لأطفالهن. وإننا نأمل أن رقمنة هذا الكتيب سيمكننا من تحقيق قفزة نحو خدمات صحية محسنة وليكون نموذجا تحذو حذوه الأنظمة الصحية الأخرى التي تستخدم حاليا النسخة الورقية من هذا الكتيب".