مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: الاشتباكات الأخيرة بحلب تعرض المدنيين للخطر وتعرقل وصول المساعدات
ووفق ما جاء على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فإن استمرار القتال العنيف خلال الأيام القليلة الماضية، عرض المدنيين لخطر الموت والإصابة، كما خفّض فعليا وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين:"يأتي ذلك بعد تكثيف القتال من قبل جميع أطراف النزاع في مدينة حلب والمناطق المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك تقارير عن غارات جوية وقصف والاشتباكات العنيفة، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين والجرحى. وقد ألحق ذلك أيضا أضرارا بالمدارس والمستشفيات والبنى التحتية المدنية الأخرى، وأدى إلى عرقلة عمليات المساعدة الإنسانية."ومن جانبها، دعت الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، كما هو مطلوب بموجب القانون الإنساني الدولي، من أجل حماية أرواح جميع المدنيين الذين يعيشون في مدينة حلب.كما جددت أيضا دعوتها جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لا سيما إلى مدينة حلب الشرقية، وفق القانون الإنساني الدولي.