منظور عالمي قصص إنسانية

الآلاف يفرون من العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تشاد والكاميرون

مفوضية اللاجئين وشركائها يسجلون اللاجئين الجدد القادمين من جمهورية أفريقيا الوسطى في قرية ميني، تشاد، واحدة من المواقع الثلاثة بالقرب من الحدود التي استضافت الوافدين الجدد. UNHCR/Victorien Ndakass
مفوضية اللاجئين وشركائها يسجلون اللاجئين الجدد القادمين من جمهورية أفريقيا الوسطى في قرية ميني، تشاد، واحدة من المواقع الثلاثة بالقرب من الحدود التي استضافت الوافدين الجدد. UNHCR/Victorien Ndakass

الآلاف يفرون من العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تشاد والكاميرون

ينبغي أن يشكل العنف الذي يتسبب بفرار الآلاف من جمهورية أفريقيا الوسطى "دعوة يقظة" إلى المجتمع الدولي إزاء تصاعد التوتر هناك.

يأتي هذا التحذير من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بعد فرار أكثر من 6000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، إلى الكاميرون وتشاد المجاورين وسط قتال بين الرعاة والمزارعين في بلدة نْغاودايي الواقعة شمال غرب البلاد.وقالت ميليسا فليمنغ، المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، اليوم الجمعة، إن مثل هذه المواجهات بين الرعاة والمزارعين أمر شائع، ولكن الجديد هو وجود ميليشيات متناحرة مدججة بالسلاح، كما نقل شهود عيان من النازحين بسبب أعمال العنف.وأضافت للصحفيين في جنيف:"المفوضية قلقة جدا من أن هذا التصعيد للعنف يمكن أن يتوسع إلى شيء أكثر خطورة بكثير. لذلك نحن نطلق هذا التحذير في وقت مبكر. نحن ننبه العالم إلى أن هناك فظائع رهيبة تحدث في أجزاء من جمهورية أفريقيا الوسطى - البلد الذي مازال هشا جدا، والوضع فيه مازال متوترا جدا. وهذا النوع من الشرر مقلق للغاية. يحتاج العالم إلى التنبه حتى نتمكن من منع الوضع من الخروج عن السيطرة." وكان تصاعد العنف في الآونة الأخيرة قد أثر أيضا على ما يقدر ب 25 ألفا إلى 30 ألفا داخل جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث يوجد بالفعل أكثر من 400 ألف نازح داخليا.