منظور عالمي قصص إنسانية

مفوض حقوق الإنسان يحث حكومة ميانمار الجديدة على العمل لوقف التمييز ضد الأقليات وخاصة الروهينجا

أنقذ الصيادون الإندونيسيون المئات من اللاجئين الروهينجا من بنجلاديش وميانمار بمن في ذلك الأطفال. المصدر:  مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين
أنقذ الصيادون الإندونيسيون المئات من اللاجئين الروهينجا من بنجلاديش وميانمار بمن في ذلك الأطفال. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين

مفوض حقوق الإنسان يحث حكومة ميانمار الجديدة على العمل لوقف التمييز ضد الأقليات وخاصة الروهينجا

حث زيد رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان حكومة ميانمار الجديدة على الشروع في محاولة عاجلة ومتضافرة لوقف التمييز ضد الأقليات، في كل من القانون والممارسة.

وكان المفوض السامي قد قدم إحاطة أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم، حول تقرير مكتبه عن الوضع في ميانمار، الذي ذكر فيه أن الحكومة الجديدة في البلاد هي الحكومة الأولى الأكثر تنوعا عرقيا منذ عقود، وأنها اتخذت خطوات أولية لمعالجة أوضاع الأقليات في البلاد والتي تشمل إنشاء وزارة للشؤون العرقية ومقترحات لمؤتمر للسلام فضلا عن إنشاء حكومة مركزية لتنفيذ السلام والاستقرار والتنمية في ولاية راخين.وأشار زيد الحسين إلى أن سلطات ميانمار قد اعترفت رسميا بمئة وخمس وثلاثين مجموعة عرقية، ولكن أقلية الروهينجا ليست منها. وقال، "يتم تقديم معظم الروهينجا على أنهم عديمو الجنسية ويحرمون من الحصول على الخدمات الاقتصادية والاجتماعية الأساسية. منذ عام 1992، وثق المقررون الخاصون المتعاقبون أنماطا من الانتهاكات واسعة النطاق والممنهجة ضد الروهينجا. يسلط تقريري الضوء على بعض من هذه الأنماط، بما في ذلك الحرمان التعسفي من الجنسية، والقيود على حرية الحركة، والتهديدات في الحياة والحرية والأمن، والعنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، بالإضافة إلى الحرمان من الحق في الصحة والتعليم والمستوى المعيشي اللائق... إن أنماط الانتهاكات تقترح احتمال ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إذا أثبتت في محكمة قانونية".وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان على ضرورة بذل جهد كبير للتصدي للانتهاكات ضد الأقليات، بهدف توفير بيئة آمنة وسلمية لكل شعب ميانمار وتمكينهم من الانتقال للتنمية المستدامة والديمقراطية والسلام.