أعضاء مجلس الأمن يستنكرون الهجوم الإرهابي الشنيع على موقع لحرس الحدود الأردنيين

استنكر أعضاء مجلس الأمن بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان الذي استهدف موقعا للقوات المسلحة الأردنية بالقرب من الحدود السورية والعراقية، في الحادي والعشرين من حزيران يونيو، والذي أدى إلى مقتل ستة جنود ورجال أمن وإصابة أربعة عشر آخرين.

وفي بيان صادر عن مجلس الأمن، أعرب أعضاء المجلس عن تعاطفهم وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا والحكومة الأردنية، كما أعربوا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل لمن أصيبوا، مشيرين إلى الدور الهام الذي تلعبه الحكومة الأردنية في الجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش والإرهابيين التابعين له.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين.

وجدد الأعضاء الإعراب عن قلقهم البالغ بشأن استمرار تنظيم داعش والمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إليه في سوريا والجماعات التي بايعته، بالإضافة إلى جبهة النصرة وغيرهم، في العمل في سوريا، ومن الأثر السلبي لأيديولوجيتهم المتطرفة العنيفة وأفعالهم على استقرار سوريا والبلدان المجاورة لها بما فيها الأردن والمنطقة بأسرها.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة اتخاذ تدابير لمنع وإحباط تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين، وفقا لقرارات 2199 و 2253.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية التي تستحق الشجب إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع الحكومة الأردنية وكافة الجهات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.