منظور عالمي قصص إنسانية

اجتماع وزاري في باراغواي لبحث كيفية الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية في الأمريكتين

اجتماع وزاري في باراغواي لبحث كيفية الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية في الأمريكتين

برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركات التأمين أكدوا أن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت تتفوق الآن على تلك المرتبطة بالزلازل بفارق آخذ في الاتساع.
تعد منطقة الأمريكتين عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والأعاصير والنشاط البركاني والفيضانات والجفاف، والتي أثرت على حياة الإنسان في السنوات الأخيرة.

ويعقد في عاصمة باراغواي، أسنسيون، الاجتماع الوزاري الأول بشأن تنفيذ إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث في الأمريكتين للفترة الممتدة بين عامي (2015-2030).وسيتم في الاجتماع مناقشة كيفية تعزيز إطار سينداي، الاستراتيجية التي تهدف إلى الحد من معدلات الوفيات والأضرار التي تلحق بالنسيج البيئي والاجتماعي والاقتصادي عندما تضرب الكوارث.وفي هذا الشأن، قال ريكاردو مينا، رئيس مكتب الأمريكتين لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، إن الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في الثامن من حزيران/ يونيه، يأتي في الوقت المناسب:"لقد مرت المنطقة بوقت عصيب خلال الأشهر الستة الماضية بسبب تأثرها بظاهرة (النينيو)، سواء مع وجود فائض من المطر أو العجز الكلي في المطر. أمريكا الوسطى، على سبيل المثال، تواجه جفافا حادا، وأيضا الزلزال القوي في الإكوادور منذ شهرين فقط. لذلك يأتي الاجتماع في الوقت المناسب حيث إن المنطقة تدرس كيفية التعامل مع مخاطر الكوارث، وأعتقد أن هذه الرسالة ستصل في اللحظة المناسبة."ويعد إطار سينداي مخططا عالميا للتخفيف من الكوارث ويعتبر محركا أساسيا للتنمية المستدامة، ومن دونه أشار الخبراء إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لن يصبح واقعا.