اليونيسف: 80% بعمر الثمانية عشرة يعتقدون أنهم معرضون لخطر الاستغلال الجنسي على الإنترنت

وتستند الدراسة المعنونة "المخاطر والاحتمالات: النمو على شبكة الإنترنت"، إلى استطلاع قامت به شركة استطلاع الرأي العام (إبسوس)، وشارك فيه أكثر من عشرة آلاف شخص في الثامنة عشرة من العمر من خمس وعشرين دولة، وتكشف منظور الشباب حول المخاطر التي يواجهونها وهم يكبرون في عالم يزداد ترابطا.
وفي هذا الشأن، قالت كلارا سومارين المتخصصة في حماية الأطفال، بصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف):
"على الرغم من أننا كنا نعتقد بأن معظم الأطفال عرضة للعنف عبر الإنترنت وسوء المعاملة في البلدان ذات الدخل المرتفع، وذلك ربما لأن لديهم كمبيوتر محمولا أو هاتفا ذكيا، في الواقع نحن نعرف الآن أن هذا ليس صحيحا، وأن الأطفال في المجتمعات والظروف منخفضة الموارد معرضون للخطر على حد سواء".
وأشارت الدراسة إلى أن واحدا من أصل ثلاثة من مستخدمي الإنترنت هو طفل.
ووافقت أكثر من ثلثي الفتيات اللاتي شملهن الاستطلاع، على أنهن سيشعرن بالقلق إذا تلقين تعليقات جنسية أو طلبات عبر الإنترنت، هذا بالمقارنة مع 47 في المائة من الأولاد.
وعندما تكون هناك تهديدات على الانترنت، يتجه العديد من المراهقين إلى الأصدقاء بدلا من أولياء الأمور أو المعلمين، ولكن أقل من نصف المشاركين في الإحصاء يتفقون بشدة على أنهم يعرفون كيفية مساعدة صديق يواجه خطرا على الإنترنت.
ومن خلال نتائج الاستطلاع، تهدف اليونيسف إلى إظهار أصوات المراهقين لمعالجة العنف على الإنترنت والاستغلال والإيذاء، والتأكد من أن الأطفال يمكن أن يستفيدوا استفادة كاملة من فوائد الإنترنت والهواتف المحمولة.