منظور عالمي قصص إنسانية

توزيع المساعدات جوا إلى داريا المحاصرة بسوريا ما زال احتمالا واردا

من الأرشيف: طائرة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تقوم بعملية اسقاط جوي لمساعدات. WFP
من الأرشيف: طائرة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تقوم بعملية اسقاط جوي لمساعدات. WFP

توزيع المساعدات جوا إلى داريا المحاصرة بسوريا ما زال احتمالا واردا

أعلن أحمد فوزي، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن توزيع المساعدات عن طريق الجو إلى منطقة داريا المحاصرة في سوريا "مازال مطروحا على الطاولة".

يأتي ذلك فيما أعطت السلطات السورية إذنا جزئيا لتوزيع المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها في داريا.

وداريا، التي تقع بالقرب من العاصمة السورية دمشق، تلقت مساعدات في الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ سنوات، لكن تلك المساعدات تحتوي على القليل من الطعام.

وفي هذا السياق طلب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مرة أخرى الإذن للوصول إلى المدينة - لكنه لا يعرف حتى الآن متى سيتم ذلك، بحسب أحمد فوزي الذي كان يتحدث اليوم في مؤتمر صحفي بجنيف:

"الإسقاط الجوي مازال مطروحا على الطاولة. وسيبقى دائما على الطاولة كملاذ أخير. إذا استطعنا سنقدم المساعدات عن طريق البر وهو خيارنا المفضل، قلنا ذلك مرات عديدة. فالطريق البري اقتصادي، وأرخص وأسرع وذو كفاءة وفعالية. وتعليق المساعدات كما قلت سابقا، هو قضية سياسية. تقع داريا على بعد 12 كيلومترا من دمشق. إذا، يمكن توزيع المساعدات، ولكن نحن بحاجة إلى ضوء أخضر سياسي من الحكومة."

وقال فوزي إن برنامج الأغذية العالمي (WFP) قد وضع خطة "شاملة" لإيصال المساعدات إلى مواقع في سوريا على متن مروحية أو طائرة.

هذا ويعتقد أن حوالي 600 ألف شخص يعيشون في المناطق المحاصرة بسوريا.