منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف: مائة طفل يولدون كل يوم في المناطق الأكثر تضررا من زلزال الإكوادور

المصدر: اليونيسف / UN018164 / رينوسو
المصدر: اليونيسف / UN018164 / رينوسو

اليونيسف: مائة طفل يولدون كل يوم في المناطق الأكثر تضررا من زلزال الإكوادور

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، اليوم أنه في المتوسط، يولد ما يصل إلى مئة طفل يوميا في ازميرالدا ومانابي المحافظتين الأكثر تضررا من الزلزال في الإكوادور.

وقال جرانت لياتي ممثل اليونيسف في الإكوادور، في بيان صحفي، "في منطقة، حيث واحد من كل خمسة أطفال يعاني من الإسهال وسوء التغذية المزمن، فمن الضروري توفير الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة والنماء لهؤلاء الأطفال". وأودى الزلزال الذي ضرب البلاد في 16 أبريل/ نيسان، بحياة 660 شخصا، ودمر شبكات المياه وألحق الضرر بثلاثة وثلاثين مركزا صحيا - نصفها غير صالح للعمل. كما تضررت أو دمرت نحو 560 مدرسة وما يقرب من عشرة آلاف مبنى.ووفقا لليونيسف، فإن الاستجابة الفورية للحكومة سمحت لنحو 75 في المائة من الأطفال بالعودة إلى المدرسة، وتوفير استجابة متكاملة لأكثر من 30 ألف شخص يعيشون في ملاجئ رسمية، بما في ذلك المساعدة الأساسية والطبية والدعم النفسي. وبمساعدة من اليونيسف، تم إعادة تمكين الوصول إلى المياه الصالحة للشرب في جاما وبدرنالس، وهما أسوأ المدن تضررا من الزلزال. ومع ذلك، مازال آلاف من الناس يقيمون في ملاجئ غير رسمية تفتقر إلى الخدمات الأساسية، وهناك 120 ألف طفل بحاجة ماسة إلى مساحات تعليمية مؤقتة.وأعلنت اليونيسف أنها تعمل مع الحكومة والشركاء الآخرين لمساعدة السكان الأكثر ضعفا من خلال إيجاد أماكن مؤقتة للتعليم وتوزيع 750 من مجموعات المواد المدرسية ل 60 ألف طفل. كما تعمل اليونيسف مع السلطة الوطنية للمياه والبلديات المحلية، على إنشاء خدمات المياه والصرف الصحي في ملاجئ النازحين والمدارس المؤقتة، وتوفير خدمات المياه والنظافة الصحية الآمنة في المناطق التي تضررت فيها شبكة المياه.وتوفر المنظمة الدعم النفسي والاجتماعي وتعمل على تعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية للأطفال والمراهقين بالتعاون مع وزارة الاندماج الاجتماعي.وفي مجال الصحة تعمل المنظمة مع وزارة الصحة على إنشاء بروتوكولات للكشف عن سوء التغذية الحاد، وتطوير التواصل مع المجتمع للوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الحشرات مثل زيكا، وحمى الضنك وشيكونغونيا، وتوفير المغذيات الدقيقة وفيتامين (أ) والزنك وأملاح الإماهة الفموية للإسهال، وتوفير الخيام لاستبدال المرافق الصحية المتضررة، وتوفير مراكز صحية مؤقتة بالقرب من الملاجئ. كما سيتم تحديد مساحات صديقة للطفل. ومع ذلك، حذرت اليونيسف من أن تمويل هذه المساعدات مازال منخفضا للغاية. وسوف تحتاج إلى 15 مليون لتلبية احتياجات 250 ألف طفل حتى منتصف يوليو/ تموز. وحتى الآن، تلقت 15 في المائة فقط من هذا المبلغ.