منظور عالمي قصص إنسانية

أمنية طفلة سورية: ألا تنقطع المياه عن منزلها في حلب

أطفال سوريون في مخيم للنازحين داخليا قرب الحدود مع تركيا. من صور اليونيسيف/Diffidenti
أطفال سوريون في مخيم للنازحين داخليا قرب الحدود مع تركيا. من صور اليونيسيف/Diffidenti

أمنية طفلة سورية: ألا تنقطع المياه عن منزلها في حلب

بسبب الانقطاع المتكرر والمتعمد للمياه في حلب، تضطر فاطمة الزهراء الطفلة السورية ذات العشر سنوات إلى التوجه إلى صنبور المياه العام في منطقتها لتعبئة وعائها وحمل أكثر مما تستطيع أن تتحمله يداها الصغيرتان.

والدة فاطمة الزهراء هي المعيل الوحيد للأسرة، لذا تضطر إلى العمل طوال اليوم في بيع المأكولات لتترك مهمة جلب المياه إلى الصغيرة فاطمة.

تستخدم المياه في سوريا كأداة في الحرب بين أطراف الصراع، بما يؤثر على ملايين المدنيين.

وقد وثقت منظمة اليونيسيف الانقطاع المتعمد للمياه في مناطق منها حلب ودمشق وريف دمشق ودرعا وحماه. في عام 2015 وحده واجه أكثر من خمسة ملايين سوري نقصا في المياه يهدد الحياة.

يعد حرمان المدنيين من المياه بشكل متعمد جريمة حرب، يكون الأطفال غالبا أول ضحاياها.

فاطمة الزهراء هي سبب آخر لضرورة انعقاد القمة العالمية للعمل الإنساني في مايو أيار بمدينة إسطنبول التركية.

تعقد القمة بدعوة من الأمين العام لحشد الدعم والمساعدة للمحتاجين والحد من المعاناة التي يتكبدها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم.