منظور عالمي قصص إنسانية

نيكولاس هايسوم: أمام أفغانستان خمسة حواجز يحب أن تتخطاها في عام 2016

نيكولاس هايسوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما)، في إفادته أمام مجلس الأمن. صور الأمم المتحدة/لوي فيليبي.
نيكولاس هايسوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما)، في إفادته أمام مجلس الأمن. صور الأمم المتحدة/لوي فيليبي.

نيكولاس هايسوم: أمام أفغانستان خمسة حواجز يحب أن تتخطاها في عام 2016

قال نيكولاس هايسوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان يوناما، هناك "خمسة حواجز واضحة" أمام الحكومة الأفغانية خلال عام 2016، واصفا احتمال اجتيازها لتلك الحواجز واستمرارها في العمل بـ "الإنجاز الهام".

جاء ذلك اليوم الثلاثاء بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2274 الذي ينص على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) لسنة جديدة .وأوضح هايسوم أن الحواجز الخمسة تشمل ترنح الاقتصاد، وعدم وجود مؤشرات على تباطؤ التمرد، وقتال السياسيين فيما بينهم، وعدم تأمين التمويل متوسط ​​الأجل، وبُعدَ منال "السلام المستدام".وأضاف أن أحدث أرقام الضحايا خلال العام الماضي، والتي سجلت إصابة أو مقتل أكثر من 11 ألف مدني، أظهرت أنه كان لا بد من قيام جميع هؤلاء الذين يقاتلون في أفغانستان، مع أو ضد الحكومة، بجهود التغيير:"ربع هؤلاء الضحايا من الأطفال. نحن ندرك أن وراء هذا الرقم خسارة مأساوية وحزنا عميقا من أفراد الأسر الباقين على قيد الحياة والمجتمعات المحلية. فلم يعد كافيا أن تدلي أطراف النزاع ببيانات علنية حول الحاجة إلى تجنب سقوط ضحايا من المدنيين. يجب أن يغيروا الطريقة التي يخوضون بها الحرب."وأشار هايسوم إلى أن ما يسمى بـ "موسم القتال" الذي ينتظرنا خلال الأشهر الأكثر دفئا، سيكون صعبا، ولكن القوات الحكومية كانت تقوم بنزاعاتها الخاصة، قائلا إن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ "قرارات حاسمة" بشأن مساعدة مالية لأفغانستان في الأشهر المقبلة، وأن الشعب الأفغاني، قبل كل شيء، بحاجة إلى السلام الدائم ويستحق سلاما دائما.وأضاف أنه من دون عملية سلام قابلة للحياة، فإن "استدامة وجدوى" جهود الأمم المتحدة والجهود الدولية "ستكون موضع تشكيك".