الأمين العام يؤكد التزام الأمم المتحدة بمساعدة بوركينا فاسو لتعزيز مكاسب الديمقراطية والتنمية المستدامة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الخميس، لشعب بوركينا فاسو، بعد سلسلة المحطات الصعبة التي مروا بها في السنوات الأخيرة، دعم الأمم المتحدة لهم في طريقهم لتعزيز المكاسب الديمقراطية والتنمية المستدامة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع الرئيس كابوري على هامش زيارته للبلاد:

"قطعت بوركينا فاسو شوطا طويلا. لقد هنأت الرئيس على التزامه بتعزيز المصالحة الوطنية والحوار السياسي وتعزيز المكاسب الديمقراطية التي كسبها شعب بوركينا فاسو من خلال انتخابات حرة وشفافة. أكدت للرئيس على التزام الأمم المتحدة بهم. الأمم المتحدة فخورة بشراكتها مع بوركينا فاسو. وستدعم منظومة الأمم المتحدة خطة التنمية الوطنية التي ستقدمها الحكومة في غضون بضعة أسابيع."

ورحب الأمين العام أيضا باستعداد بوركينا فاسو لمواءمة عملها مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في مسار القرارات التي اتخذت في باريس في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، خلال مؤتمر مكافحة تغير المناخ. وأضاف:

"مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني، الذي سيعقد في إسطنبول في شهر مايو، سيكون فرصة أخرى لتعزيز التضامن الدولي، وسيساعد على حشد المساعدة للفئات الأكثر ضعفا في هذه المنطقة وبقية العالم، ويمكن أن يسمح لنا بالانتقال من عصر إيصال المعونة إلى عصر نهاية الاحتياجات."

هذا ورحب بان كي مون بالدور النشط الذي تقوم به بوركينا فاسو في منطقة الساحل، وخاصة في سياق بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، معربا عن قلق بالغ إزاء الهجمات الإرهابية في المنطقة، ومؤكدا أن الرد على الإرهاب يجب أن يكون شاملا ويجب أن يجري في ظل امتثال صارم لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.