الأمين العام ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يحثان الأطراف في السودان على الانخراط في مفاوضات من أجل السلام

وأشار البيان الصادر اليوم، إلى أنه ومنذ اندلاع العنف قبل ستة أسابيع، تم تشريد أكثر من تسعين ألفا من المدنيين في شمال دارفور، بالإضافة إلى تشريد مليونين وستمائة ألف أصلا بسبب النزاع. وهناك أيضا تقارير غير مؤكدة عن أعداد كبيرة من النازحين في وسط دارفور، ولكن المنظمات الإنسانية لم تتمكن من التحقق من ذلك بسبب القيود المفروضة على الوصول.ودعا كل من رئيسة المفوضية والأمين العام الحكومة إلى التعاون التام مع بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" لتسهيل حرية حركتها، وكذلك الجهات الإنسانية الفاعلة، وذلك في جهودهم المتواصلة لحماية وتقديم المساعدة إلى السكان المدنيين المتضررين من القتال.وشدد البيان على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في دارفور، ودعا جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل جدي في مفاوضات من أجل وقف الأعمال العدائية التي تؤدي إلى تسوية سلمية للصراع. وجدد البيان تأييده للفريق التنفيذي رفيع المستوى للاتحاد الأفريقي للسودان وجنوب السودان، وكذلك لبعثة يوناميد، في جهودهم الدؤوبة لتسهيل عملية السلام.