منظور عالمي قصص إنسانية

لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا تؤكد أن جميع الأطراف المتحاربة لا تحترم القانون الإنساني الدولي

رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات في سوريا باولو سيرجيو بينيرو، في مؤتمر صحفي في جنيف. من صور الأمم المتحدة / جان مارك فيري
رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات في سوريا باولو سيرجيو بينيرو، في مؤتمر صحفي في جنيف. من صور الأمم المتحدة / جان مارك فيري

لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا تؤكد أن جميع الأطراف المتحاربة لا تحترم القانون الإنساني الدولي

أكد باولو سيرجيو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية، على أن جميع الأطراف المتحاربة في سوريا لا تحترم القانون الإنساني الدولي وتقوم بهجمات عشوائية على المناطق المأهولة بالسكان.

جاء ذلك في إحاطة قدمها للصحفيين بنيويورك اليوم، حول تقرير لجنة التحقيق الصادر مؤخرا فيما يدخل الصراع عامه السادس، وقال:

" لا يوجد لدى أي من الأطراف المتحاربة احترام للقانون الإنساني الدولي، واتفاقيات جنيف وجميع اتفاقيات حقوق الإنسان، عدم الاحترام يشمل قواعد الاشتباك في تلك الحرب. جميع الأطراف المتحاربة والقوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، والجماعات الإرهابية من تنظيم داعش وجبهة النصرة وشركاؤهم يقومون بتنفيذ الهجمات العشوائية من خلال إطلاق القذائف على المناطق المدنية المأهولة بالسكان."

ويصف التقرير التدمير الكارثي للبنية التحتية المدنية بما في ذلك الرعاية الطبية والمرافق التعليمية والأماكن العامة والكهرباء ومنشآت المياه، فضلا عن التراث الثقافي.

وعن العملية السياسية الجارية من أجل وقف دوامة العنف بسوريا، قال بينيرو:

" تعتقد اللجنة أن معاناة السوريين يجب أن تتوقف حالا. هذه المجزرة يجب أن تنتهي. تأمل اللجنة أن العملية السياسية الجارية ستستمر وأن ينعكس هذا في التغييرات الملموسة في الحياة اليومية للسوريين."

وهذا هو التقرير الحادي عشر الذي تقدمه اللجنة لمجلس حقوق الإنسان وقد بني على أساس ما يقارب من أربعمائة مقابلة مع ضحايا وشهود عيان داخل وخارج البلاد تم جمعها ما بين يوليو 2015 ويناير 2016.