في ذكرى ثورة 2011، مارتن كوبلر يدعو إلى "ثورة إرادة " للاتحاد من جديد في ظل السلام

وأثنى على إرادة الشعب وتضحياته التي لا مثيل لها والتي قدمها في سبيل السلام والحياة في حرية.
وقال كوبلر إن مزيدا من العمل مازال مطلوبا لتحقيق أهداف الثورة ببناء دولة تقوم على الديمقراطية والعدل وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
ودعا إلى أن تكون ذكرى الثورة مناسبة شرارة انطلاق "ثورة إرادة" ضد الانقسام ولاستعادة وحدة البلاد وشعبها الذي أسقط النظام الاستبدادي الذي حكم ليبيا لأربعين عاماً.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن القادة الليبيين أمانهم الآن فرصة فريدة لتوحيد البلاد ومؤسساتها بروح التضحية والمصالحة، ولإحلال السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا.
وناشدهم إقرار حكومة الوفاق الوطني بأكملها ودعم تأسيسها من خلال تجاوز مصالح بعينها من أجل المصلحة العليا للشعب الليبي.