مفوضية حقوق الإنسان تدعو الحكومة الكردية إلى ضمان سلامة مجموعة من العرب السنة العالقين على الحدود مع داعش

في هذا الشأن، قال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية بجنيف في مؤتمر صحفي:" منذ آخر مرة أثرنا فيها المخاوف حول هذه المجموعة في ديسمبر الماضي، تدهورت أوضاعهم الإنسانية بشكل أكبر، حيث لم يعد بمقدورهم الحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب. وقد زعم أن طفلين وامرأتين على الأقل لقوا حتفهم بسبب الطقس البارد. ووفقا للمعلومات التي تلقيناها، تم قصف تلك المجموعة من قبل "داعش" في ثلاث مناسبات على الأقل. يبدو أنهم سيتعرضون لمزيد من التهديد من قبل "داعش" ما لم يوافقوا على الانتقال إلى داخل الأراضي التي يسيطرون عليها."وحثت المفوضية الحكومة الإقليمية الكردية مرة أخرى، على العمل بأسرع وقت ممكن لضمان سلامة وحماية وتوفير المساعدات الإنسانية الأساسية لهذه الفئة من الناس المعرضين للخطر.