زيد رعد الحسين يعرب عن القلق إزاء اعتقال السلطات الصينية للمحامين في البلاد
ووفقا للمفوضية، قامت الشرطة باعتقال نحو مئتين وخمسين محاميا معنيا بحقوق الإنسان بالإضافة إلى مساعدين قانونيين ونشطاء في جميع أنحاء البلاد منذ يوليو الماضي، على الرغم من أن الكثيرين قد تم الإفراج عنهم في وقت لاحق. وفي يناير كانون الثاني عام 2016، تم القبض رسميا على خمسة عشر محاميا إضافيا، عشرة منهم في جريمة "تقويض سلطة الدولة"، والتي يعاقب عليها ما بين السجن لمدة خمسة عشر عاما إلى السجن مدى الحياة.وفي مؤتمر صحفي بجنيف، نقل روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية في جنيف عن المفوض السامي قوله: "ثمنّ المفوض السامي لحقوق الإنسان الفرصة لإثارة مثل هذه القضايا مع المسؤولين الصينيين في جنيف، واعترف بجهودهم في توضيح الأمور في القضية، ومع ذلك فقد أشارت الردود التي تلقاها إلى أن السلطات واقتبس- كثيرا ما تخلط تلقائيا الدور الشرعي للمحامين والنشطاء مع التهديدات للنظام العام والأمن."وأعرب المفوض السامي عن قلقه بشأن اختفاء خمسة عاملين بدار نشر "كوز واي باي بوك" من هونج كونج، وحث السلطات في بيجين على ضمان إجراءات تتسم بالشفافية والنزاهة لقضيتهم.