التحالف من أجل اللقاحات والتحصين يعلن عن استثمارات جديدة لتعزيز مكافحة الحصبة

طالب التحالف من أجل اللقاحات والتحصين (غافي) اليوم بتنفيذ استراتيجيات جديدة لتحقيق قدر أكبر من الفعالية في التحصين ضد الحصبة، المرض الذي على الرغم من التقدم المحرز، مازال يقتل نحو مائة ألف شخص سنويا، معظمهم دون سن الخامسة.

وفي ختام اجتماع مجلس إدارة التحالف يوم الجمعة، أعلن الرئيس التنفيذي للتحالف سيث بيركلي، عن استثمارات جديدة لمكافحة المرض في السنوات الخمس المقبلة. "الحصبة شديدة العدوى، أكثر بكثير من الإيبولا."وأوضح اليوم في مؤتمر صحفي قائلا إن غرفة الانتظار في المستشفى قد تبقى ملوثة بعد ساعة من خروج مريض بالحصبة منها.وأضاف أن الحصبة مازالت تواصل الانتشار على مستوى العالم، على الرغم من الأهداف المقترحة من قبل منظمة الصحة العالمية وبلوغ مستويات التطعيم أعلى نسبة لها. ويقدر حاليا أن 86 في المائة من أطفال العالم قد تم تطعيمهم ضد المرض. وكجزء من الاستراتيجيات الجديدة، سوف يعمل التحالف مع الدول في التخطيط لحملات التحصين وتعزيز الإجراءات المرتبطة بحملات التطعيم. ويدعم التحالف برامج مكافحة الحصبة في 73 بلدا، ومع ذلك، لم يحقق العديد منهم الأهداف. ويشار إلى أن التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتحصين يتكون من مجموعة الجهات العامة والخاصة تلتزم بضمان الوصول إلى التحصين في جميع البلدان. وتشمل المجموعة حكومات البلدان الصناعية والنامية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسف، والبنك الدولي، وصناعة اللقاحات وجهات خيرية.