خبراء من مختلف أنحاء العالم يناقشون دور الإنترنت في جدول أعمال 2030

ويأتي الاجتماع السنوي العاشر لمنتدى إدارة الإنترنت في لحظة حاسمة بعد تحديد أهداف طموحة، ومنها تعزيز الاتصال بشكل ملحوظ على مستوى العالم.
وفي رسالة للأمين العام قرأها نيابة عنه الأمين العام المساعد للتنمية الاقتصادية ليني مونتيال، أكد السيد بان كي مون أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت هي من العوامل الرئيسية لتمكين التعهد العالمي من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الأمين العام في رسالته، "إن اتساع وعمق جدول أعمال التنمية المستدامة يتطلب أن ننتفع من الإمكانات التي تقدمها ثورة البيانات من خلال استخدام المصادر الجديدة وغير التقليدية للبيانات. يجب علينا تعزيز القدرات الإحصائية وضمان أن تستند جهودنا على أسس علمية سليمة."
وأشار السيد بان إلى العديد من التحديات، بما في ذلك الفجوات الرقمية الكبيرة، موضحا أن الذين يعيشون في فقر والنساء والفتيات والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والشعوب الأصلية والفئات المهمشة الضعيفة يفتقرون إلى فرص الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت والتدريب الكافي في مجال استخدامها. ومن القضايا التي تحتاج إلى معالجة أيضا الهجمات والجرائم الالكترونية، والقضايا المتعلقة بالخصوصية والمراقبة.
ووفقا للاتحاد الدولي للاتصالات هناك أكثر من سبعة مليارات مستخدم للهواتف النقالة، مقارنة مع 738 مليون شخص فقط في عام 2000. وعلى الرغم من إحراز تقدم في الحد من الفجوة الرقمية، لا يزال هناك أربعة ملايين شخص في العالم النامي لا علاقة له بالتكنولوجيا.
وقال السيد مونتيال إن الأمين العام قد أوكل إلى إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، الإشراف على دعم الأمانة لمنتدى إدارة الإنترنت.
"نحن نقدر هذه الفرصة لخدمة منتدى إدارة الإنترنت، وهو محفل فريد للجهات المتعددة الفاعلة لمناقشة السياسات العامة المتعلقة بإدارة الإنترنت الرشيدة. نحن ملتزمون بدعم المندى إذا ما قررت الدول الأعضاء تمديد الولاية لما بعد عام 2015."