اليمن:منظمة الصحة العالمية تستجيب لتدهور الوضع الصحي في تعز

أعلنت منظمة الصحة العالمية لها عن حاجتها الماسة ل 60 مليون دولار من أجل مواصلة الاستجابة المنقذة للحياة في جميع أنحاء اليمن حتى نهاية عام 2015.

ويعيق استمرار العنف وانعدام الأمن وصول المساعدات إلى محافظة تعز في اليمن، حيث يعيش أكثر من 3.3 مليون شخص، بما في ذلك 300.585 من المشردين داخليا، في حاجة ماسة للمساعدة الصحية.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد الجدول، "إن الوضع ينذر بالخطر في تعز. فمئات الآلاف من المدنيين الأبرياء في حاجة للأدوية والخدمات الصحية المنقذة للحياة والغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود. إن الاحتياجات الإنسانية والصحية آخذة في الازدياد والاستجابة المحدودة التي نوفرها ليست كافية".

وقدمت منظمة الصحة العالمية 30 طنا متريا من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى محافظة تعز في اليمن، كافية لتغطية الاحتياجات الصحية ل 600 ألف شخص، بما في ذلك 250 ألف شخص داخل مدينة تعز. وتشمل المواد اللوازم الصحية، بما في ذلك مستلزمات الجراحة والصدمات النفسية، وحزم معالجة أمراض الإسهال، والمعدات الطبية اللازمة للطوارئ، ومجموعات صحة الطفل والأم. كما تم توزيع اسطوانات الاوكسجين، وأكياس الدم وغيرها من اللوازم الطبية على ستة مستشفيات وثلاثة مراكز صحية ومكتب صحي، في ست مناطق صحية.

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم منظمة الصحة العالمية بتوزيع ما يقرب من مليون لتر من المياه لمدينة تعز، ويتم مراقبة نوعية المياه للحد من مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه.

ومن خلال التعاون مع السلطات الصحية في تعز ومنظمة "الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية" غير الحكومية تسيطر منظمة الصحة على تفشي حمى الضنك في المحافظة منذ بداية هذا العام.