جون غينغ يدعو لاتخاذ إجراءات لمعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة في أفغانستان وباكستان
وكان السيد غينج قد قام بزيارة إلى أفغانستان بعد يوم من الهجوم على مستشفى منظمة أطباء بلا حدود في قندوز، الذي أسفر عن مقتل 12 موظفا من منظمة أطباء بلا حدود وعشرة مرضى من بينهم ثلاثة أطفال.وأشار إلى أن القتال الذي اجتاح قندوز في الأيام التي سبقت الهجوم كان من أسباب تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان.وقال السيد غينغ الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، "تواجه أفغانستان طريقا طويلا وصعبا نحو تحقيق السلام والاستقرار والتنمية". "ولكن بعد آلاف الأرواح التي فقدت ومليارات الدولارات التي استثمرت، فإنه يتحتم علينا ألا نستسلم الآن. علينا أن نجدد التزامنا بدعم الشعب الأفغاني في الطريق الصعب للتعافي". كما زار السيد غينغ بيشاور في باكستان، حيث عاد 600 ألف شخص كانوا قد نزحوا بسبب القتال منذ عام 2008 إلى قراهم هذا العام."في عالم يواجه الكثير من الأزمات ذات المسار السلبي، تقدم باكستان مثالا نادرا جدا حول التقدم الإيجابي. دعم الحكومة لمساعدة السكان على إعادة بناء حياتهم في المناطق التي توقف فيها القتال أمر بالغ الأهمية لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للبلاد."