ناشطات ليبيات يناقشن سبل الإسهام في الأمن والسلام

وقد عبرت المشاركات عن قلقهن العميق بشأن أوضاع النازحين من النساء والأطفال والمجتمع بشكل عام. كما أبدين مخاوفهن فيما يتعلق بحريتهن في التنقل بدون خوف من التعرض لإطلاق النار أو الاختطاف، وقدرتهن على التحرك بأولادهن من وإلى المدرسة بأمان، وشراء الأغذية والحصول على الخدمات الاجتماعية. وقالت المشاركات إن هذه الحقوق الأساسية تعتبر رفاهية بالنسبة للنساء الليبيات نتيجة للصراع المسلح، وعبرن عن الحاجة إلى حكومة قوية لتدعمهن.وأكدت النساء على دورهن المهم في تعزيز السلام والمصالحة والتغلب على التفتت الاجتماعي والسياسي ووضعن خطة عمل ليتم تنفيذها على مستوى المجتمعات المحلية. وفي ختام الاجتماعات عبرت المشاركات عن التزامهن بالحوار كحل وحيد لأزمة ليبيا وحثثن كافة الأطراف على الاعتراف بالمرأة كشريك أساسي في العملية الانتقالية وعدم إقصاء أو تهميش دورهن كعوامل في إحداث التغيير وصانعات سلام.