مجلس الأمن يؤكد على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي للحرم الشريف

أعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي عن بالغ قلقهم إزاء تصاعد التوترات في القدس، وخاصة المنطقة المحيطة بمجمع الحرم الشريف بما في ذلك الاشتباكات الأخيرة في الموقع وحوله.

ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى ممارسة ضبط النفس، والامتناع عن الأعمال والخطابات الاستفزازية، والحفاظ على الوضع الراهن التاريخي للحرم الشريف بالفعل والقول.

كما دعا مجلس الأمن إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، حسبما يقتضيه الوضع في القدس.

وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الاطراف على العمل معا للحد من التوترات والنهي عن العنف في الأماكن المقدسة في القدس.

وناشد مجلس الأمن استعادة الهدوء، ودعا إلى الاحترام الكامل لقدسية الحرم الشريف، مشيرا إلى أهمية الدور الخاص للأردن وفق معاهدة السلام مع إسرائيل المبرمة في عام 1994. وشجع على المزيد من التنسيق بين إسرائيل وإدارة الأوقاف في الأردن.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم الشريف في أمن وسلام، بعيدا عن العنف والتهديدات والاستفزازات. كما أكدوا أيضا على أهمية إظهار الزوار والمصلين ضبط النفس واحترام قدسية المنطقة والإبقاء على الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة.

ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى وقف فوري لأعمال العنف، واتخاذ جميع الخطوات المناسبة لضمان توقفه، وتجنب القيام بأعمال استفزازية، وعودة الوضع إلى طبيعته بشكل يعزز آفاق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.