السودان: فتاة تتعرض لخطر الضرب 20 جلدة بسبب ارتدائها " ملابس غير محتشمة"
وحكم على طالبة آخرى، رحاب عمر، بغرامة لنفس التهم. وقال الخبراء إن "ممارسة عقوبة الجلد العلني للمرأة مستمر في البلاد، وتستخدم جريمة عدم الاحتشام وعقوبة الجلد لمعاقبة النساء بشكل غير متناسب".
وقال الخبراء، "يجب إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الفتيات فورا. كما ندعو حكومة السودان إلى إلغاء جميع التشريعات التي تميز على أساس الجنس، والامتثال للمعايير الدولية".
وأعرب خبراء حقوق الإنسان للسلطات السودانية عن قلقهم رسميا إزاء التشريع الحالي الذي يسمح بالعقاب البدني للمرأة، والآثار المدمرة التي يسببها مثل هذا العنف على سلامتها الجسدية والنفسية.
وأضافت المجموعة، "هناك حاجة ملحة لمعالجة نمط التمييز وسوء المعاملة والتعذيب، فضلا عن القمع والحط من كرامة المرأة في البلاد." وحثت الحكومة السودانية على وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان للمرأة.
وكانت شرطة النظام العام قد اعتقلت اثنتي عشرة طالبة بين سن 17 و 23 سنة، من منطقة جبال النوبة التي مزقتها الحرب في ولاية جنوب كردفان في 25 يونيو تموز، من أمام الكنيسة المعمدانية الإنجيلية في شمال الخرطوم، حيث حضرن حفلا، وتم نقلهن إلى مركز للشرطة المحلية في شمال الخرطوم.
وحين إلقاء القبض عليهن، كان بعضهن يرتدي السراويل والتنانير. وأفادت التقارير بأن الطالبات تعرضن لمعاملة مهينة ومذلة والإساءة اللفظية أثناء احتجازهن.