مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى يدين الهجوم ضد العاملين في المجال الإنساني

أدان مسؤول رفيع في الأمم المتحدة اليوم بشدة الهجوم ضد العاملين في المجال الإنساني الذي وقع في 20 أغسطس/ آب في بامباري، في جمهورية أفريقيا الوسطى وأسفر عن إصابة موظف في الصليب الأحمر.

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ونائب الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، أوريليان أ أجبنونسي، في بيان صحفي، "أدين العنف وأدعو جميع الأطراف المتحاربة إلى احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدة لآلاف الأشخاص المتضررين من الأزمة في البلاد".واندلعت أعمال العنف في سياق تجدد التوترات الطائفية التي تسببت في مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإجلاء ثمانية مصابين إلى المراكز الصحية في بامباري.وأضاف أن "الوضع الانساني في البلاد مثير للقلق ويجب احترام مبادئ الحياد والاستقلالية والنزاهة وقواعد القانون الدولي الإنساني". وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني يدفعون ثمنا باهظا للقيام بعملهم. فقد قتل تسعة عشر منهم منذ بداية الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأوضح أن القيود المختلفة ولا سيما العنف في البلاد تعمل على إعاقة الوصول. "الهجمات ضد عمال الاغاثة تقلل من قدرتهم على تنفيذ هذه الأنشطة الأساسية، مما يفاقم من الوضع الخطير للفئات الأكثر ضعفا في جمهورية أفريقيا الوسطى." ودعا السيد أجبنونسي جميع الأطراف إلى ضمان وصول أولئك الذين يقدمون المساعدة الإنسانية بأمان إلى المحتاجين والقيام بأنشطتهم دون عائق.