منظور عالمي قصص إنسانية

منسق الإغاثة في حالات الطوارئ: الشعب العراقي بحاجة إلى مزيد من الدعم الإنساني

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية الجديد, ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين في زيارة لأربيلالصورة: يونامي بيو/فابيان فنت
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية الجديد, ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين في زيارة لأربيلالصورة: يونامي بيو/فابيان فنت

منسق الإغاثة في حالات الطوارئ: الشعب العراقي بحاجة إلى مزيد من الدعم الإنساني

دعا السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى تقديم مزيد من المساعدة لملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العراق بعد زيارة دامت مدة يومين إلى البلاد.

وصرح السيد أوبراين قائلا، "يتحتم علينا في هذا الوقت الصعب أن نبذل المزيد من الجهود لتخفيف معاناة الشعب العراقي. وقد تم تحقيق إنجاز كبير، إلا أنَّ الاحتياجات في تزايد، وهناك حاجة لبذل المزيد من الجهود الإنسانية."

وفي أول مهمة له في منصبه زار السيد أوبراين بغداد يوم الثامن من حزيران يونيو، حيث التقى عدداً من النازحين مؤخر اً من الرمادي.

كما زار السيد أوبراين مخيما للنازحين في أربيل، ومخيما للاجئين من سوريا أيضاً.

وأضاف وكيل الأمين العام، "كل العائلات التي تحدثت معها لديها قصص مفجعة ومليئة بالخوف والفرار والخسارة والحزن. إن القانون الدولي الإنساني يُلزم جميع أطراف القتال بحماية المدنيين أثناء الحرب، بما في ذلك عدم استهدافهم".

وناقش وكيل الأمين العام السيد أوبراين خلال اجتماعاته التقدم والتحديات في إيصال المساعدات الإنسانية مع ممثلي الحكومة المركزية في بغداد. كما أجرى مناقشات مماثلة مع المسؤولين في حكومة إقليم كردستان في أربيل.

وفي هذا الشأن قال أوبراين، "أجرينا محادثات بناءة وأكدت على التزام الأمم المتحدة وشركائها بالعمل بشكل وثيق مع السلطات في إيصال المساعدات الإنسانية. ونحن ملتزمون في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لجميع العراقيين المتضررين من هذه الأزمة حيثما وُجدت تلك الاحتياجات."

"ومع استمرار القتال نخشى من تدهور الوضع الإنساني في الأشهر المقبلة. وقد شجعتُ الحكومة على مواصلة الدعم الذي تقدمه حتى الآن، بما في ذلك ضمان حرية التنقل لجميع العراقيين الفارين من العنف".

وقال السيد أوبراين "نعمل لضمان تقديم المساعدة في حالات الطوارئ حيثما تكون هناك حاجة في العراق، إلا أننا بحاجة إلى 497 مليون دولار أمريكي على وجه السرعة، لتوفير المأوى والغذاء والمياه وغيرها من الخدمات المنقذة للحياة خلال الأشهر الستة القادمة.