مسؤول في مفوضية شؤون اللاجئين يشيد بجهود تونس في مجال الحماية والإنقاذ
وقال، "أود التأكيد على الدور الريادي لتونس في مجال الإنقاذ في البحر في شمال إفريقيا. منذ بداية عام 2015، أنقذ خفر السواحل التونسي خمسة زوارق منكوبة قبالة السواحل التونسية وعلى متنها ما يقارب 500 شخص. إن عبارات الشكر قد لا تكفي للتعبير عن الامتنان للأبطال الحقيقيين الذين ينقذون الأرواح في البحر".
وأكد السيد عوض للسلطات التونسية دعم المفوضية الكامل في بناء وتعزيز القدرات في مجال الإنقاذ في البحر والقيام بحملات لتوعية الراغبين بخوض هذه الرحلة المحفوفة بالخطر عبر البحر الأبيض المتوسط.
وبصفة عامة، حث السيد عوض السلطات التونسية على الاستمرار في تقديم الحماية المؤقتة للمحتاجين، والحفاظ على تمسك تونس بمبادئ الحماية الدولية، قائلاً إن "تونس لديها تاريخ طويل من الضيافة، فمنذ الستينات إلى الآن، استضافت ووفرت الحماية تحت رايتها للأشخاص الفارّين من بلدهم وطالبي اللجوء في بلد آمن."