منظمة الصحة العالمية تعلن إنشاء برنامج استجابة سريعة للطوارئ الصحية

أعلنت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية اليوم إنشاء برنامج جديد من شأنه ربط جميع موارد المنظمة للاستجابة بشكل سريع لحالات الطوارئ الصحية.

وخلال افتتاح جمعية الصحة العالمية دورتها الثامنة والستين في جنيف، سويسرا، اليوم قالت مارغريت تشان إن البرنامج يتسم بالمرونة وسيكون له تأثير سريع على الأزمة في هذا المجال.

وأوضحت أن أحد الأهداف الرئيسية للمبادرة من شأنه تعزيز قدرة النظام الصحي الوطني على الاستجابة. واستشهدت تشان بتفشي الإيبولا في غرب أفريقيا كمثال على التحديات التي قد يواجهها العالم اليوم في مجال الصحة. وأقرت بأن المجتمع الدولي لم يكن مستعدا للاستجابة لخطورة وتعقيد حالة الطوارئ.

وقالت، "لقد أصغيت لما يتوقعه العالم من منظمة الصحة العالمية، وسوف نستجيب".

وسوف يكون للبرنامج أحكام ومنصات تشغيل خاصة به. كما سيكون له مقاييس للأداء واضحة، مبنية على الشراكات مع المستجيبين الآخرين.

ودعت المنظمة لإنشاء صندوق طوارئ جديد بمبلغ مائة مليون دولار. وتهدف المديرة العامة إلى إتمام هذه التغييرات بحلول نهاية العام.

وحثت المشاركين على تهيئة أنفسهم لجدول أعمال التنمية لمرحلة ما بعد 2015، وضمان إيلاء مجال الصحة والموارد التي يحتاجها اهتمامهم، "الأهداف طموحة. ولذلك ينبغي أن تكون خطط التمويل طموحة بالمثل ولكن بمصداقية".

وفي وقت سابق من اليوم، انتخبت جمعية الصحة الدكتور شري جاجات براكاش ندا، رئيسا جديدا لها. كما تم تعيين خمسة نواب للرئيس أيضا من أفغانستان، وبربادوس، والصين، وسان مارينو، والسنغال، يمثلون مناطقهم.

ومن المتوقع أن تناقش دورة جمعية الصحة الثامنة والستون، والتي تنتهي في 26 مايو أيار قرارات ونقاطا حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإيبولا، والصرع، واللوائح الصحية الدولية، والملاريا، والتغذية؛ وشلل الأطفال، والصحة العامة والابتكار والملكية الفكرية. كما سيناقش المنتجات الطبية الزائفة والمزورة، والرعاية الجراحية والتخدير.