بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان تدين مقتل 17 مدنيا على يد طالبان
أدانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان بشدة مقتل 17 مدنيا على الأقل في هجومين منفصلين أمس، أعلنت طالبان مسؤوليتها عنهما.
وأسفر هجوم ضد مدنيين تجمعوا للمشاركة في حدث ثقافي في فندق بارك بالاس في كابول عن مقتل 14 مدنيا وجرح عدة أشخاص آخرين، وفقا لبيان صحفي صدر عن بعثة الأمم المتحدة اليوم.
ولقي ثلاثة مدنيين حتفهم وأصيب اثنان آخران في هجوم على وزارة الحج والشؤون الدينية، في ولاية هلمند.
وقالت جورجيت غانيون، مديرة إدارة حقوق الإنسان في البعثة، "تعتبر هذه الهجمات المتعمدة على المدنيين من الفظائع"، معربة عن تعازيها لأسر القتلى والمصابين.
وأضافت السيدة غانيون "تصريحات طالبان حول تجنب سقوط ضحايا من المدنيين هي تصريحات جوفاء. يجب أن تتقيد طالبان بالتزاماتها والتوقف فورا عن تعمد مهاجمة المدنيين".
وحثت البعثة مجددا أطراف النزاع على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأكدت البعثة أن القانون الإنساني الدولي، الذي يلزم جميع أطراف الصراع في أفغانستان بما في ذلك طالبان، يحظر الهجمات ضد المدنيين والمواقع المدنية، مثل المكاتب الحكومية المدنية والفنادق، في أي وقت وفي أي مكان على الإطلاق. وقد ترقى هذه الأفعال إلى جرائم حرب.