كولفيل يؤكد أن الموظفين الأمميين في جمهورية أفريقيا الوسطى قاموا بالشيء الصحيح حيال مزاعم انتهاكات حقوق الأطفال في البلاد

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة وسط تساؤلات حول توقيت التحقيق، أصر روبرت كولفيل على أن تفاصيل الاتهامات وصلت فقط إلى جنيف في منتصف يوليو/ تموز – وليس قبل ذلك بثلاثة أسابيع، كما تم نشره بشكل غير صحيح.
وأضاف "لقد علمنا عن مزاعم الانتهاكات المروعة، وفيما يتعلق بنا، فقد قام موظفونا على الأرض - وليس فقط موظفو المفوضية - بالشيء الصحيح، وبدأوا التحقيق في هذه المزاعم، وجدوا بعض الشهادات المثيرة للقلق بشكل لا يصدق من الأطفال وأبلغوا عنها... وعلى المدى الطويل يمكن أن تقوم السلطات الفرنسية بهذا التحقيق بدقة وبشكل كامل."
وأضاف أن مفوضية حقوق الإنسان تتعاون مع لجنة التحقيق التي تقودها فرنسا، كما تقوم بتحقيق داخلي حول كيفية تسريب إفادات الشهود خارج الأمم المتحدة، الأمر الذي قد يعرض الضحايا والمحققين للخطر.