حملة تحصين ثلاثة ملايين طفل في البلدان الأكثر تضررا بالإيبولا

للمرة الأولى منذ بداية تفشي الإيبولا تجري غينيا وليبيريا وسيراليون حملات تحصين وطنية كبرى لحماية ملايين الأطفال ضد أمراض يمكن الوقاية منها.

وفيما يبدأ أسبوع التحصين العالمي في الفترة ما بين 24 أبريل نيسان إلى نهاية الشهر ذاته، تهدف الدول الثلاث الأكثر تضررا من فيروس إيبولا إلى تحصين أكثر من ثلاثة ملايين طفل ضد أمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال في الحملات التي تدعمها اليونيسف والتي تنطوي على توفير اللقاحات وتدريب ونشر الآلاف من فرق التحصين.

وقال مانويل فونتين، المدير الإقليمي لليونيسف في غرب ووسط أفريقيا، "في حين تستمر الجهود للقضاء التام على فيروس الإيبولا، فمن الأهمية بمكان أن تتم استعادة الخدمات الصحية الأساسية. وسيعمل تعزيز برامج التحصين التي تعطلت جراء الوباء على إنقاذ الأرواح ومنع عكس المكاسب الصحية التي تم تحقيقها في هذه البلدان قبل الفاشية".

ويبدأ في سيراليون اليوم، أسبوع صحة الأم والطفل بتوفير فيتامين (أ)، وحبوب للتخلص من الديدان والكشف عن سوء التغذية. وسيقوم أكثر من عشرة آلاف من العاملين في مجال التلقيح والموزعين بزيارات منزلية في أنحاء البلاد لتقديم المداخلات، وإعطاء الأطفال حديثي الولادة وحتى العامين التحصينات الروتينية.

كما بدأت حملة وطنية ضد الحصبة في غينيا يوم 18 من ابريل نيسان لتطعيم 1.3 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وتسع سنوات.

ومن المقرر إطلاق، حملة في ليبيريا لتوفير لقاحات الحصبة وشلل الأطفال إلى أكثر من 700 ألف طفل دون سن خمس سنوات في مايو القادم.