حملة تطعيم ضد الحصبة تستهدف أكثر من 2.6 مليون طفل سوري
وفي نهاية عام 2014، تم تشخيص 594 حالة إصابة بمرض الحصبة، نصفهم لم يكن قد تلقى التحصين ضد المرض. ومنذ بدء الصراع في عام 2011، انخفضت معدلات التحصين في جميع أنحاء البلاد من 99 في المائة إلى 52 في المائة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الصحية. وتشير تقديرات اليونيسف إلى أنه من المرجح أن تفوت الفرصة على أكثر من 230 ألف طفل ممن يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء البلاد بسبب الصراع الدائر.
وقالت هناء سنجر، ممثلة اليونيسف في سوريا "في حالات النزاع والاضطراب، يمكن أن تصبح الحصبة مميته، وخاصة بالنسبة للأطفال، ولهذا السبب علينا أن نفعل كل ما هو في وسعنا لتحصين جميع الأطفال أينما كانوا في مختلف أنحاء البلاد. وما لم يتم الوصول إلى جميع الأطفال سيكون هناك خطر الإصابة وانتشار الامراض".
وتتزامن الحملة مع الأسبوع العالمي للتحصين الذي يركز هذا العام على "سد الفجوة" – من خلال إرسال نداء مباشر للمجتمع الصحي العالمي في التركيز على تطعيم الأطفال الأكثر تهميشا.
وفي سوريا، ستركز الحملة على الوصول إلى الأطفال المشردين. وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن هناك أكثر من 3.8 مليون طفل مشرد داخليا في جميع أنحاء البلاد، وكثير منهم لم يتلق التحصين في حملات الحصبة السابقة.