منظور عالمي قصص إنسانية

جلسة رفيعة المستوى تبدأ اليوم في الأمم المتحدة لتعزيز التسامح والمصالحة ومكافحة التطرف العنيف

الجمعية العامة.المصدر: الأمم المتحدة/ أماندا فوسيارد
الجمعية العامة.المصدر: الأمم المتحدة/ أماندا فوسيارد

جلسة رفيعة المستوى تبدأ اليوم في الأمم المتحدة لتعزيز التسامح والمصالحة ومكافحة التطرف العنيف

تعقد الأمم المتحدة اليوم الحادي والعشرين من نيسان/أبريل، جلسة رفيعة المستوى، حول تعزيز التسامح والمصالحة ومكافحة التطرف العنيف.

جاء هذا الاجتماع الهام، بمبادرة من الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ناصر عبد العزيز النصر، لأهميته في هذا الوقت بالذات.ويوضح الممثل السامي لتحالف الحضارات في حديث مع إذاعة الأمم المتحدة:"كما تعلمون ما يحدث اليوم في المنطقة العربية وخارج المنطقة العربية كذلك، من انتشار للعنف والتطرف والكراهية، هو أمر خطير جدا سيأتي بكوارث كبيرة ليس فقط على منطقة الشرق الأوسط ولكن أبعد من ذلك."والاجتماع الذي يستمر لمدة يومين، سيكون منبرا للدول الأعضاء ورجال الدين من مختلف أنحاء العالم، جنبا إلى جنب مع عدد من أصحاب المصلحة لبحث سبل تعزيز التسامح والمصالحة وكذلك لمعالجة تحديات مواجهة التطرف.وفي هذا الشأن، قال السيد ناصر عبد العزيز النصر "في السابق، كان يتم التعاطي مع هذه الأمور من قبل الدول والحكومات. اليوم تواجه الدول والحكومات خطرا كبيرا يستدعي أن تقوم جميع الأطراف التي يهمها الأمر، بإيجاد مجتمعات مدنية متسامحة ومتصالحة مع نفسها وأن تعمل مع ذلك، وعليه فنحن دائما نقول، إن المسؤولية هي جماعية وليس فقط مسؤولية الحكومات والدول." ويتحدث في الجلسة التي تبدأ في التاسعة صباحا بتوقيت نيويورك، كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، سام كوتيسا، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ناصر عبد العزيز النصر.