منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تواصل دعوتها للأفراج عن الفتيات المختطفات في نيجيريا

UN Photo
UN Photo
UN Photo

الأمم المتحدة تواصل دعوتها للأفراج عن الفتيات المختطفات في نيجيريا

في بيان بمناسبة مرور عام على اختطاف الطالبات في شيبوك، شمال شرق نيجيريا، قال الأمين العان للأمم المتحدة بان كي مون "علينا ألا ننسى فتيات شيبوك المختطفات"، مؤكدا على أنه لن يتوقف عن الدعوة لإطلاق سراحهن الفوري وعودتهن بسلام إلى أسرهن.

وأشار الأمين العام إلى أنه على مدى الأشهر ال 12 الماضية، "كثفت بوكو حرام هجماتها الوحشية ضد الفتيان والفتيات في نيجيريا والدول المجاورة. ونزح مئات الآلاف من الأطفال من منازلهم، وحرموا من حقوقهم في أن يترعرعوا في سلام وأمان وكرامة. القتل والاختطاف وتجنيد الأطفال، بما في ذلك استخدام الفتيات في التفجيرات الانتحارية أمر بغيض."وأعرب أيضا عن قلقه البالغ حيال هجمات الجماعة المتكررة والجبانة ضد المدارس، في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي. وقال، "ينبغي أن يسمح للأطفال في شمال شرق نيجيريا والدول المجاورة بالعيش في سلام والتمتع بحقهم في الحصول على تعليم آمن."وأكد على أهمية أن تكون الاستجابة لهجمات بوكو حرام متسقة تماما مع القانون الدولي وعدم خلق مخاطر إضافية لحماية الأطفال. كما أكد دعمه لحكومات وشعوب المنطقة في مكافحة بوكو حرام. وأعرب عن تضامنه مع أسر جميع المختطفين، وخاصة الأطفال ومجتمعاتهم والمجتمع ككل.ومن جانبه كرر الدكتور باباتوندي أوشوتيمن، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن 219 فتاة مازلن في عداد المفقودات، فضلا عن الأشخاص الآخرين المحتجزين ضد إرادتهم.وقال الدكتور أوشوتيمن "عام كامل من الأسر هو فوق قدرة التحمل. هو عام كامل من المعاناة والألم الذي لا يمكن تصوره، ليس فقط للفتيات وأسرهن ومجتمعاتهن المحلية، ولكن أيضا بالنسبة للعالم بأسره. لقد حان الوقت للفتيات وجميع المختطفين الآخرين لاستئناف حياتهم في سلام. لقد حان الوقت لأن ينتهي هذا الكابوس". وأكد أن الصندوق لا زال ملتزما إلتزاما راسخا بمساعدة الفتيات المتضررات وأسرهن ومجتمعاتهن المحلية. وأضاف الدكتور أوشوتيمن "كجزء من فريق الأمم المتحدة القطري، يقوم الصندوق بمساعدة 57 فتاة كنّ قد فررن، على التأقلم مع حياة الحرية. نحن نقوم بتوفير المساعدة لاحتياجات الفتيات الصحية والنفسية والاجتماعية والإنجابية، ونقدم المشورة إلى الأسر والمجتمع. ونحن مستعدون لدعم الفتيات الباقيات، عندما يطلق سراحهن، ومواصلة مساعدة المجتمعات المحلية المتضررة، بعد انتهاء الكابوس. ونناشد أيضا الجميع الإفراج عنهن ليعدن بسلام إلى أسرهن ".