منظور عالمي قصص إنسانية

الاتحاد الأوروبي يدعم الأونروا في توفير خدمات الصحة العقلية المتخصصة

الاتحاد الأوروبي يدعم الأونروا في توفير خدمات الصحة العقلية المتخصصة

media:entermedia_image:7573384d-dc45-426f-9b6c-c8c8f5fe9de1
تقوم الأونروا حالياً بتعميم استراتيجية خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي وتناصر الوكالة من أجل اعتماد مقاربة شاملة ومتعددة التخصصات لتلبية احتياجات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي للاجئين الفلسطينيين.

وفي هذا الاطار، يقوم مكتب الأونروا الإقليمي في لبنان بتطوير قدرات موظفي الخطوط الأمامية من جميع الأقسام الأساسية من خلال اعتماد مقاربة مشتركة لتحديد حاجات هذه الاستراتيجية وتوفير الدعم الأساسي وإجراء الإحالات المؤهلة إذا اقتضى الأمر.وقد بدأ برنامج الصحة في مكتب لبنان الإقليمي تدريبا حول دليل تدخلات برنامج رأب الفجوة في الصحة النفسية يستمر لمدة أسبوع. وستركز الدورة الحالية على 41 ممارساً عاماً من العاملين في المراكز الصحية التابعة للأونروا والتي يصل عددها إلى 27 ، في سلسلة من أربع دورات تدريبية يتم تنفيذها في الفترة ما بين نيسان /أبريل وحزيران/يونيو من العام الجاري. وسيتم توفير الطاقم الطبي بقد رات معززة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي. ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد بلورت هذا التدريب وتم تكييفه للأونروا، في إطار مشروع " تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان"، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي. وقال رئيس برنامج الصحة في الأونروا في لبنان، الدكتور ناجح الصادق إن "هذا التدريب يُشكل خطوةً أساسيةً في إدماج خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في ترتيبات الأونروا للرعاية الصحية الأولية. وبفضل الاتحاد الأوروبي، سنتمكن من توفير المعرفة والمهارات الضرورية إلى الموظفين الطبيين من أجل إدارة شروط الصحة العقلية الأساسية. أود أن أشكر الاتحاد الأوروبي على الدعم، خاصةً في ضوء حالة الطوارئ الحالية، بالإضافة إلى تزايد انعدام الأمن في المنطقة التي فاقمت الضغط الاجتماعي والنفسي على مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين".ويتم حالياً تنظيم حملة مبنية على المجتمعات المحلية من أجل إذكاء الوعي حول استراتيجية خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والتجمعات، والتي تتضمن تقديم المشورة والتوجيه حول الدعم النفسي والاجتماعي لأهالي وأسر الأطفال والشباب ذوي الإعاقة.