منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تجدد الدعوة لإنهاء القتال داخل مخيم اليرموك، وتحث على توفير ممر إنساني

اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في مناطق الصراع النشطة في سوريا مثل اليرموك وخان الشيح ومحيط درعا، يواجهون صعوبات قاسية. من صور الأونروا / تغريد محمد
اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في مناطق الصراع النشطة في سوريا مثل اليرموك وخان الشيح ومحيط درعا، يواجهون صعوبات قاسية. من صور الأونروا / تغريد محمد

الأمم المتحدة تجدد الدعوة لإنهاء القتال داخل مخيم اليرموك، وتحث على توفير ممر إنساني

وصفت الأمم المتحدة اليوم الوضع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالمتوتر للغاية وسط استمرار القتال في الشوارع وتقارير غير مؤكدة عن قصف جوي لمناطق مدنية.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك للصحفيين، إن وكالة الأونروا لم تتمكن من تنفيذ العمليات الإنسانية في المخيم، الذي يقع خارج العاصمة السورية دمشق.ومنذ الأول من نيسان/ آذار، كان مخيم اليرموك مسرحا لقتال عنيف بين عدد من الجماعات المسلحة، بما في ذلك تنظيم داعش، مما يجعل من المستحيل تقريبا بالنسبة للمدنيين مغادرته.ومن بين السكان المحاصرين في اليرموك والبالغ عددهم 18 ألف شخص، 3،500 طفل، كانوا يعتمدون على توزيع الأونروا المتقطع للمواد الغذائية وغيرها من المساعدات لأكثر من سنة. وفي حديثه للصحفيين، أشار السيد دوجاريك إلى أن الأونروا دعت إلى وقف القتال من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، والإخلاء الآمن لأولئك الذين يرغبون في مغادرة اليرموك.وأضاف أن وكالة الأمم المتحدة دعت الجماعات المسلحة إلى احترام التزاماتها والامتثال بها لضمان حماية المدنيين، وممارسة نفوذها على الأطراف على الأرض لتحقيق ذلك.