فانواتو: مسؤولة إغاثة تحذر من "حالة طوارئ ثانوية"
وقالت "من المؤلم جدا رؤية الحجم غير العادي للدمار الذي خلفه الإعصار المداري بام، حيث دمرت المنازل والبنية التحتية، وشبكة الكهرباء وجرفت المحاصيل في بلد يعتمد على الزراعة في المقام الأول. وأكدت وصول المساعدات إلى جميع الجزر المتضررة من العاصفة، على الرغم من التحديات اللوجستية بسبب التقسيم الجغرافي للأرخبيل.وأضافت، "فيما نلمس بالفعل الأثر الإيجابي لعملية الإغاثة الطارئة التي تقودها الحكومة، ما زلنا بحاجة إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية في جميع الجزر، فحالة الطوارئ لم تنته بعد".وفي إشارة إلى قوة شعب فانواتو تابعت السيدة لوبراني "وفي الوقت نفسه أعجبتُ بالمرونة التي يبديها السكان الذين بدأوا بالفعل في إعادة بناء حياتهم بمساعدة السلطات المحلية والمجتمع الدولي." وحذرت السيدة لوبراني من أن حالة طوارئ ثانوية قد تعصف بفانواتو. فقد دمر الإعصار أكثر من 90 في المائة من المحاصيل، وترك السكان الذين يعتمدون بشكل كبير على زراعة الكفاف دون مصدر دخل، وإمكانية انعدام الأمن الغذائي على المدى الطويل.ونقلت السيدة لوبراني على لسان إحدى السيدات التي التقت بها أنهم في حاجة ماسة إلى الدخل، لعدم توفر شيء للبيع في السوق المحلية ولا أي مبلغ من المال حتى لشراء الصابون.والتقت أيضا مع السلطات المحلية، لتقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المحلية، وزارت أحد مواقع توزيع الإغاثة.وأضافت "سوف نستمر في الوقوف إلى جانب شعب فانواتو وأدعو المجتمع الدولي إلى دعم عملنا على الأرض".