منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدعو القمة العربية إلى وضع إرشادات واضحة لحل الأزمة اليمنية بشكل سلمي

UN Photo/Evan Schneide
UN Photo/Evan Schneide
UN Photo/Evan Schneide

الأمين العام يدعو القمة العربية إلى وضع إرشادات واضحة لحل الأزمة اليمنية بشكل سلمي

في كلمته أمام القمة العربية بمدينة شرم الشيخ المصرية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المفاوضات التي ييسر إجراءها مستشاره الخاص المعني باليمن تظل الفرصة الوحيدة لمنع طول أمد الصراع.

وأعرب عن الأمل في أن يضع القادة العرب في قمتهم هذه إرشادات واضحة لحل الأزمة في اليمن بشكل سلمي.وقال إن الاعتماد على النهج العسكري فقط لن يحل تلك المشاكل، وشدد على ضرورة أن تنفذ الاستجابات الأمنية بشكل يحمي حقوق الإنسان والكرامة.وأضاف أمين عام الأمم المتحدة أن ارتكاب الانتهاكات أثناء محاربة الإرهاب لا يعد خطأ فحسب، ولكنه أسلوب غير مجد أيضا.وتطرق الأمين العام في كلمته إلى الحديث عن الوضع في سوريا وقال إنه أصدر تعليماته لمبعوثه الخاص ستيفان دي مستورا بتكثيف الجهود السياسية والتشاور بشكل واسع مع أعضاء مجلس الأمن وبأنحاء المنطقة بما في ذلك مع الأطراف السورية نفسها.وذكر أن دي مستورا وأفراد فريقه سيعملون لجعل عناصر إعلان جنيف قابلة للتطبيق على الأرض.وقال بان إن جيلا من العرب نهض قبل أربعة أعوام ضد الطغيان، وأتى ذلك الجهد ثماره في تونس التي أصبحت مثالا للمنطقة وما خارجها.واستطرد قائلا إن الهجوم الإرهابي الأخير في تونس يبرز كيف أن المتطرفين يستهدفون الأبرياء والعملية الديمقراطية الهشة نفسها.وفي ختام كلمته قال بان كي مون إنه سيستضيف مع رئيس الجمعية العامة، الشهر المقبل، القادة من مختلف المعتقدات في فعالية خاصة بالأمم المتحدة لتعزيز التفاهم المتبادل والمصالحة.وأضاف أن مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب سيقدم إلى الجمعية العامة في شهر سبتمبر خطة شاملة حول التطرف والإرهاب.وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بمواصلة التعاون بين المنظمتين، وناقشا تعزيز الجهود الدولية حول مجموعة من القضايا.جاء ذلك في لقاء على هامش الجامعة العربية التي تواصل أعمالها في شرم الشيخ بمصر.واستعرض الأمينان العامان استمرار التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وتبادلا وجهات النظر حول تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، كما تطرقا إلى الوضع في سوريا والعراق وعملية السلام في الشرق الأوسط واليمن وليبيا.هذا واتفق بان كي مون والعربي على أن يبقيا على اتصال وثيق بشأن القضايا التي تهم المنظمتين.