منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدعو رؤساء اركان الدفاع "إلى الاتحاد ودعم قوات حفظ السلام للأمم المتحدة

UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe

الأمين العام يدعو رؤساء اركان الدفاع "إلى الاتحاد ودعم قوات حفظ السلام للأمم المتحدة

في أول مؤتمر من نوعه لرؤساء أركان الدفاع اليوم، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة اليوم كبار المسؤولين العسكريين من مختلف أنحاء العالم المساهمة بالمزيد من القوات.

وقال السيد بان كي مون "نحن بحاجة إلى الوحدة والدعم. الأداء الفعال يتطلب توافقا واسعا في الآراء حول لماذا وأين وكيف تقوم قوات حفظ السلام بالمهام المسندة إليها."ويجمع هذا الحدث التاريخي رؤساء أركان الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من أكثر من مائة دولة من الدول الأعضاء لمناقشة القضايا المركزية لحفظ السلام كجزء من عملية أوسع للأمم المتحدة مع الدول الأعضاء لتوسيع نطاق شراكة حفظ السلام وتعزيز التنفيذ الفعال والكفء لولاياتها.ويستمر المؤتمر الذي يعقد في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، طوال اليوم. وسيلقي كل من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، هيرفيه لادسوس، وأتول كهاري، وكيل الأمين العام للدعم الميداني، كلمة في المؤتمر.وخاطب السيد بان القادة العسكريين المشاركين قائلا إن التهديدات لقوات حفظ السلام تتزايد، مع ارتفاع معدل الوفيات."قبل عام 2000، كانت هناك أربع حوادث فقد خلالها أكثر من مائة من قوات حفظ السلام حياتهم في سنة واحدة. ومنذ ذلك الحين، شهدنا هذه الحصيلة المأساوية عشر مرات. على التوالي، عشر مرات". وبعد دقيقة من الصمت تكريما لقوات حفظ السلام الذين قتلوا، شدد السيد بان على الأخطار التي تواجهها قوات حفظ السلام الدولية خلال حمايتها أرواح الأبرياء "في الخطوط الأمامية "للمحن البشرية" في بعض من أكثر الأماكن خطورة في العالم."على مدى العقدين الماضيين، أناط مجلس الأمن بقوات حفظ السلام وعلى نحو متزايد ولايات صعبة"، مشيرا إلى مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى. "حتى في البعثات الثابتة تقليديا، مثل قوة مراقبة فض الاشتباك، في مرتفعات الجولان، يمكن أن تكون هناك تغييرات مفاجئة في بيئة العمل."وقال إن دور حفظة السلام أولا وقبل كل شيء حماية المدنيين من العنف، مضيفا أنهم ساعدوا أيضا في ترسيخ الاستقرار، وبسط سلطة الدولة، وتعزيز سيادة القانون، ومعالجة المساواة بين الجنسين وحماية حقوق الإنسان. "من خلال هذه المسؤوليات المتنوعة، يمكن لقوات حفظ السلام تحقيق الاستقرار الشامل، عندما تتوفر لديها القدرات الصحيحة والإرادة السياسية للنجاح. الاحتياجات تتزايد فيما تتقلص الموارد. ولقد عينت فريقا مستقلا رفيع المستوى لمعالجة الصعوبات الخطيرة التي نواجهها". وفي مشهد أمني عالمي معقد بشكل خطير، يتميز بالإرهاب والجريمة المنظمة والصراعات الأهلية وحتى الأزمات الصحية، كلف مجلس الأمن قوات حفظ السلام ولايات بمسؤوليات صعبة بشكل متزايد.وأشار إلى أن هناك أكثر من 130 ألف عنصر من الجيش والشرطة والموظفين المدنيين من مختلف أنحاء العالم اليوم يخدمون في 16عملية من عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. وقال إنه ينبغي أن تكون قادرة على الانتشار بسرعة في الصراعات القائمة التي قد تتصاعد في أي لحظة، مع القدرة على نقل القوات بسرعة وبأمان إلى الأماكن التي هي في أمس الحاجة إليها، مع قدرات استخباراتية وغيرها من أشكال الدعم لتمكينها من الاضطلاع بولاياتها."هذا هو أكبر انتشار لنا في التاريخ. يجب أن يقابل ذلك بشراكة دولية أقوى لحفظ السلام. حفظ السلام هو مسؤولية عالمية مشتركة للارتقاء بالمصالح المشتركة العالمية."