العالم يجتمع في اليابان للاتفاق حول كيفية إدارة مخاطر الكوارث

ومنذ المؤتمر الذي عقد في كوبي، اليابان، في يناير كانون ثاني، 2005، قتل ما لا يقل عن 700 ألف شخص، وتضرر 1.7 مليار شخص، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الكبرى 1.4 تريليون دولار. وسيفتتح مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث بحضور إمبراطور وإمبراطورة اليابان، والأمين العام للأمم المتحدة، ورؤساء دول وممثلي حكومات من أكثر من 170 بلدا.واجتمع ممثلو الحكومة اليوم في الدورة الثالثة للجنة التحضيرية للمؤتمر لمناقشة نص إطار الحد من مخاطر الكوارث لما بعد عام 2015 الذي سيتم اعتماده في 18 مارس آذار، وهو اليوم الختامي للمؤتمر.وقالت مارغريتا والستروم، رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث: "بعد ثلاث سنوات من التشاور حول إطار مرحلة ما بعد 2015، وهو تحديث لإطار عمل هيوغو الحالي، هناك اتفاق عام على أنه يجب علينا أن ننتقل من إدارة الكوارث إلى إدارة مخاطر الكوارث."وأضافت "إذا نجح العالم في معالجة الدوافع الكامنة وراء المخاطر مثل الفقر وتغير المناخ وتراجع النظم الوقائية البيئية، وعدم ضبط التحضر واستخدام الأراضي، سنحصل على كوكب أكثر مرونة بكثير. سوف يساعد الإطار على خفض المستويات الحالية للخطر وتجنب خلق مخاطر جديدة ".