فاليري آموس تؤكد التزام الأمم المتحدة بدعم استقرار لبنان

اختتمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري آموس، زيارة إلى لبنان بالدعوة إلى استمرار الدعم الدولي للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في لبنان.

وكانت السيدة آموس قد التقت رئيس الوزراء تمام سلام وأكدت له التزام الأمم المتحدة بدعم استقرار لبنان من خلال زيادة المساعدة الدولية إلى لبنان، وتنفيذ خطة الاستجابة للأزمات في لبنان والتي تنطوي على التدخلات الإنسانية ودعم التنمية متوسطة الأجل وخاصة الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم.وقالت "لقد أظهر لبنان سخاء في استضافة نحو 1.2 مليون لاجئ من سوريا. لا توجد دولة يمكن التعامل مع هذا العبء بمفردها. آمل أن يخصص مؤتمر إعلان التبرعات القادم، الكويت 3، الدعم إلى لبنان لمساعدة الحكومة في تلبية احتياجات الأكثر ضعفا من اللبنانيين واللاجئين من سوريا." ويشار إلى أن لبنان يستضيف أعلى نسبة من اللاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان. وهناك ضغط متزايد على الخدمات العامة في لبنان، فيما تباطأ النمو الاقتصادي وارتفع معدل البطالة بالإضافة إلى تنامي توترات اجتماعية. وتسعى خطة الاستجابة للأزمة اللبنانية لمواجهة هذه التحديات من خلال توفير الحماية والمساعدة الإنسانية للأسر النازحة من سوريا، وتشجيع الاستثمار في الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية، والاقتصاد، والمؤسسات في المناطق الأشد فقرا وأكثر المناطق عرضة للخطر. وقد وضعت الحكومة اللبنانية وشركاؤها في المجال الإنساني الخطة، وتسعى لتوفير 214 مليار دولار لتصل إلى 2.9 مليون شخص في أمس الحاجة إليها، نصفهم من اللبنانيين.