المشاورات الإقليمية الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا تناشد رفع مستوى الحماية للمدنيين والمساءلة على الانتهاكات
وقد افتتح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني السيد ناصر جودة، ووكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري آموس جلسات المشاورة مع ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.وتحدثت السيدة آموس عن الضغط الكبير وغير المسبوق الذي تتعرض له منظومة العمل الإنساني العالمية والتي تكافح للتعامل مع الازدياد الكبير في الاحتياجات الإنسانية في المنطقة. وشددت على ضرورة توفير حماية أفضل للمدنيين والذين تضرروا من الأزمات المتعددة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وأكدَّ المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس مخاطباً المشاركين، على الحاجة لمشاركة المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية في إيواء اللاجئين وأولئك الذين هاجروا بسبب النزاعات في المنطقة. وقد أشار إلى المستويات المأساوية للتهجير بسبب النزاعات مؤكداً أنَّ هذه الأرقام ارتفعت بشكلٍ غير مسبوق منذ عام 1945.