منظور عالمي قصص إنسانية

في يوم العدالة الاجتماعية، الأمم المتحدة تسلط الضوء على الاتجار بالبشر والرق الحديث

العمل القسري غالبا يعني عدم دفع الأجور، وساعات العمل الطويلة بشكل مفرط وبدون راحة لعدة أيام ، ومصادرة وثائق الهوية، وتقييد حرية الحركة ووغستخدام الخداع والترهيب والعنف الجسدي أو الجنسي. صورة: منظمة العمل الدولية/ خيمكا
العمل القسري غالبا يعني عدم دفع الأجور، وساعات العمل الطويلة بشكل مفرط وبدون راحة لعدة أيام ، ومصادرة وثائق الهوية، وتقييد حرية الحركة ووغستخدام الخداع والترهيب والعنف الجسدي أو الجنسي. صورة: منظمة العمل الدولية/ خيمكا

في يوم العدالة الاجتماعية، الأمم المتحدة تسلط الضوء على الاتجار بالبشر والرق الحديث

قال الأمين العام للأمم المتحدة اليوم إن اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية يأتي في لحظة محورية للبشر والكوكب، مضيفا أن الاحتفال هذا العام يركز على آفة الاتجار بالبشر ومحنة ما يقرب من 21 مليون من النساء والرجال والأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العبودية الحديثة.

وقال بان كي مون في رسالة وجهها بمناسبة اليوم،"الأدوات الجديدة مثل بروتوكول وتوصية منظمة العمل الدولية بشأن العمل القسري والاتجار بالبشر، ساعدت على تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى معاقبة الجناة ووضع حد للإفلات من العقاب. ينبغي أن نستمر في بذل المزيد من الجهد. وببساطة لا يمكن تحقيق التنمية للجميع إذا تم استبعاد أولئك الذين يتم استغلالهم اجتماعيا واقتصاديا".وقال في ما وصفه بأنه عام حاسم للتنمية العالمية إن هناك الكثير الذي ينبغي القيام به للقضاء على جميع أشكال الاستغلال البشري.ودعا السيد بان المجتمع الدولي إلى بناء عالم من العدالة الاجتماعية حيث يمكن لجميع الناس العيش والعمل في حرية وكرامة ومساواة.وفي رسالته بمناسبة اليوم شدد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر على ضرورة وقف العمل القسري.وأشار إلى أن الفجوة الاقتصادية آخذة في الاتساع، وأضاف، "يتفاقم الوضع بسبب انتشار غياب الحماية الاجتماعية الأساسية. ويتعرض الملايين من الناس لظروف غير مقبولة في العمل والحرمان من الحقوق الأساسية ".ووفقا لمنظمة العمل الدولية، يضطر حوالي 21 مليون شخص من النساء والرجال والأطفال إلى العمل في ظل ظروف غير إنسانية في المزارع، وفي المصانع، وعلى متن سفن الصيد، وفي صناعة الجنس أو في المنازل. ويتعرض النساء والأطفال بشكل خاص لخطر اختطافهم وبيعهم كعبيد في فترات النزاع المسلح. وقد يؤدي العمل القسري في بقاء عائلات بأكملها في فقر مدقع لأجيال.وتدعو منظمة العمل الدولية إلى اتباع نهج متكامل لإنهاء العمل القسري، مشيرة إلى دورالحكومات وأصحاب العمل والنقابات والمجتمع المدني، في حماية والدفاع عن وتمكين أولئك المعرضين للخطر، فضلا عن خلق فرص العمل اللائق للجميع.