منظور عالمي قصص إنسانية

ليون: يتعين عدم السماح للإرهاب بإعاقة الحوار السياسي في ليبيا

UN Photo/Loey Felipe
UN Photo/Loey Felipe
UN Photo/Loey Felipe

ليون: يتعين عدم السماح للإرهاب بإعاقة الحوار السياسي في ليبيا

أكد برناندينو ليون الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا إدانته للأعمال المروعة التي وقعت في ليبيا خلال الأيام والأسابيع الماضية، مبديا الغضب لذبح واحد وعشرين شخصا من بينهم عشرون مصريا ممن استهدفوا بسبب معتقدهم الديني وجنسيتهم.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، أشار ليون عبر دائرة تليفزيونية إلى مقتل ثلاثة نشطاء شباب في درنة، ومقتل طبيب قبطي وزوجته بوحشية في منزلهما في سرت كما عثر على ابنتهما المختطفة مقتولة على مشارف المدنية في اليوم التالي."إن الأعمال الإرهابية الوحشية تسلط الضوء مرة أخرى على الخطر الوشيك الذي يواجه ليبيا وشعبها والمنطقة الأوسع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق عاجل بين الأطراف الرئيسية في البلاد على حل الأزمة السياسية ووضع حد للصراع العسكري والسياسي."وأضاف ليون أن عناصر تنظيم داعش أظهروا في الفترة الأخيرة تجاهلا صارخا لسيادة ليبيا ومؤسسات الدولة، وأن الاستيلاء على المنشآت العامة في سرت والهجوم الشهر الماضي على فندق كورينثيا في طرابلس يعكسان القدرة المتنامية والعزم من قبل داعش على استغلال الأزمة السياسية والفراغ الأمني لتعزيز وجوده ونفوذه بأنحاء ليبيا.وتطرق ليون إلى الحديث عن مسار الحوار الهادف إلى إخراج ليبيا من حالة الفوضى التي توفر بيئة خصبة للإرهاب.وقد يسرت الأمم المتحدة عقد جلستين للحوار في يناير في جنيف ركزتا على التوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتدابير الأمنية التي تتضمن وقف إطلاق النار.كما عقدت بعثة الأمم المتحدة جولة من الحوار في غدامس، وكانت المرة الأولى التي تشارك فيها جميع الأطراف المدعوة إلى الحوار.وأعرب الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي عما قريب.وأضاف أن المسؤولية المشتركة تتطلب العمل لبناء توافق بين الأطراف الليبية، مشددا على ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي في هدفه، وقال إن جهود محاربة الإرهاب بشكل مستدام لا يمكن أن تكون سلسلة منفردة من الأعمال. وأكد على ضرورة عدم السماح للإرهاب بإعاقة الحوار السياسي.