الحكومة المصرية والأمم المتحدة وشركاؤها يطلقون خطة رئيسية لمساعدة اللاجئين السوريين في مصر والمجتمعات المضيفة
ويهدف هذا النداء إلى تلبية بعض احتياجات ما يقرب من ستة ملايين شخص؛ بمن فيهم ما يقدر بـ 300 ألف لاجئ سوري وأيضا مساعدة المجتمعات الأكثر تضررا التي تستضيفهم. وتطالب الحكومة المصرية والأمم المتحدة وشركاؤها بنحو 380 مليون دولار أمريكي لتغطية كلٍّ من عنصري اللجوء والاستجابة في عام 2015.وقد فاقمت أزمة اللاجئين نقاط الضعف الموجودة مسبقا في المجتمعات المتأثرة، كما مثلت ضغطا على الاقتصاد المحلي، وبالأخص في قطاعي التعليم والخدمات الصحية.وقال السفير عبد الرحمن صلاح؛ مساعد وزير الخارجية للشئون العربية إن اللاجئين السوريين يتمتعون بنفس الرعاية الصحية وخدمات التعليم الأساسي والعالي، التي تدعمها الحكومة المصرية على نطاق واسع والتي تقدم مجانا. وقالت السيدة أنيتا نيرودي؛ المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر إن الأولويات الآن تتمثل في دمج وتكامل النهج الإنساني والإنمائي لبناء قدرة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات في البلدان المتأثرة.