منظور عالمي قصص إنسانية

في اليوم العالمي للسرطان الأمم المتحدة تؤكد أن الهدف هو الوصول العادل لجميع المرضى

المصدر: صندوق الأمم المتحدة للسكان
المصدر: صندوق الأمم المتحدة للسكان

في اليوم العالمي للسرطان الأمم المتحدة تؤكد أن الهدف هو الوصول العادل لجميع المرضى

قال يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه فيما يقف المجتمع الدولي في اليوم العالمي للسرطان لتذكر الملايين من الوفيات التي كان من الممكن تجنبها، يمكن منع نسبة كبيرة من الوفيات الناجمة عن السرطان في البلدان النامية.

وأضاف أمانو، "يجب أن يكون الهدف هو الوصول العادل لجميع المرضى، في جميع البلدان، وفقا لأعلى معايير الرعاية لمرض السرطان، بغض النظر عن مستوى التنمية في بلادهم".وأوضح في كلمته في فعالية في فيينا، النمسا، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان لمناقشة شعار حملة عام 2015: "علاج السرطان في متناولنا"، "تحدث حوالي 70 في المئة من وفيات السرطان في العالم في البلدان النامية. وكثير من تلك الوفيات يمكن منعها من خلال توفير المرافق المناسبة، وتدريب الموظفين." وقالت الوكالة في بيان صحفي "كما هو الحال في معظم البلدان النامية في العالم، السرطان هو مشكلة متنامية في أفغانستان مشيرة إلى تقديمها المساعدة للبلاد لإنشاء مركز رعاية مرضى السرطان بما في ذلك عيادات خارجية ومستشفى تشمل مرافق خدمات الأورام. وسوف تركز المرحلتان الأولى والثانية من المشروع على سكان كابول والمنطقة المحيطة بالعاصمة، والتي تقدر الوكالة أنها ستفيد الملايين من الناس.وقالت الوكالة، إنها تعمل منذ عقود مع شبكة عالمية من الشركاء مثل منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة لمساعدة البلدان في وضع برامج شاملة لمكافحة السرطان تغطي التشخيص، والعلاج والرعاية.ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف، هناك 14 مليون حالة جديدة من السرطان كل عام، ووفيات ناجمة عنه تصل إلى أكثر ثمانية ملايين سنويا مع 60 في المائة من الوفيات في أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.وفي هذا العام، أجرت منظمة الصحة العالمية على حسابها على تويتر مناقشة مع خبير سرطان لديها كجزء من أنشطتها لرفع مستوى الوعي، وسلطت الضوء على السبب الأكبر الوحيد للسرطان في العالم والسبب الرئيسي للوفيات التي يمكن الوقاية منها وهو التبغ.وقالت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية إن ما يقرب من نصف الوفيات الناجمة عن السرطان في الأمريكتين مبكرة، ولكن يمكن الوقاية منها عن طريق السياسات العامة التي تدعم أنماط الحياة الصحية والاكتشاف المبكر والعلاج للكثيرين.