الأمم المتحدة تحذر من أعباء تدفق مزيد من اللاجئين السودانيين إلى جنوب السودان

وحذرت المفوضية اليوم من اكتظاظ العديد من المخيمات التي فاق عدد المقيمين فيها طاقتها الاستيعابية.
وقال وليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للصحفيين في جنيف:
" منذ 23 ديسمبر من العام الماضي، وصل أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ من جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى بلدة ييدا الحدودية وهي عبارة عن مستوطنة أقيمت عفويا في ولاية الوحدة في جنوب السودان وتؤوي بالفعل 80 ألفا من اللاجئين السودانيين ".
وقالت المفوضية إن معظم اللاجئين قدموا من مقاطعات أم دورين وهيبان وديلامي هربا من العنف في منطقة جبال النوبة في السودان.
وتقوم المفوضية بتسجيل جميع الوافدين الجدد، وقد تم نقل أكثر من 80 في المئة منهم من ييدا إلى مخيم اجونغ ثوك.
وتعمل المفوضية مع حكومة جنوب السودان لتحديد موقع لإنشاء مخيم جديد في ولاية الوحدة في إطار التحضير لقدوم المزيد من الوافدين.
ويعتبر جنوب السودان حاليا موطنا لحوالي 250 ألف لاجئ، معظمهم من السودان وأكثر من 1.8 مليون نازح داخلي.
وعبرت المفوضية عن القلق من نقص التمويل الحالي الذي لا يكفي لتلبية احتياجات اللاجئين الإضافيين.